أطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية جديدة لمحاكاة الحصار الواقع على قطاع غزة، بعنوان "لن نترك غزة وحدها في الظلام .. سنطفئ الأضواء في كل مكان".

ومن المقرر أن يكون يوم الجمعة المقبل 19 ديسمبر/كانون الأول موعدا لهذا الحدث التضامني، على أن يقوم متضامنون حول العالم بإطفاء الأضواء لمدة 60 دقيقة، بين السابعة والثامنة ليلا بالتوقيت المحلي لكل مدينة.

وتقضي الحملة بإقامة فعاليات رمزية متعددة لمعايشة واقع الشعب الفلسطيني تحت الحصار، ويتسع نطاقها يوميا لتشمل أوساطا متفاعلة في عواصم ومدن بأنحاء أوروبا والعالم.

كما قررت تجمعات محلية ومؤسسات وناشطون من بلدان عدة تنظيم أحداث رمزية بهذه المناسبة، منها وقفات ليلية بالشموع ونشاطات عامة تبعث برسالة تضامنية مع قطاع غزة، وبالإضافة لإطفاء الأضواء في المنازل وبعض المرافق ودور العبادة.

وصدرت ملصقات بعدد من اللغات تشجع على التعبير عن التضامن مع الأسر الفلسطينية في قطاع غزة، التي يتسبب الحصار المشدد بانقطاع الكهرباء والإنارة عنها ساعات طويلة كل يوم.

وأعلن مغردون في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" دعمهم لهذا الأسلوب التضامني الجديد، من خلال وسوم (هاشتاغات) متعددة بلغات العالم الحيّة، ومنها اللغة العربية #أضواء_غزة.