نقلت صحيفة التايمز "الإسرائيلية " عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله بأن " مستوطنات الضفة الغربية بانتظار قضية حمايتها الأمنية بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية" ، مشيراً إلى أنه حتى اللحظات الأخيرة لا يدور الحديث عن توصيات بأي تغيير".

وكانت تقارير إعلامية عبرية ذكرت أن الحكومة " الإسرائيلية" الجديد تنوي التخلي عن حماية المستوطنات في الضفة الغربية والتي يبلغ عددها 150 مستوطنة، يسكنها أكثر من 400 ألف مستوطن، بخلاف المستوطنات التي تحيط بالقدس المحتلة، وأشارت هذه التقارير إلى الكلفة العالية في حماية المستوطنات خاصة مع " تحسن الظروف الأمنية في مناطق الضفة الغربية وعدم تسجيل أي حالات اعتداء خطرة من قبل الفلسطينين على هذه المستوطنات منذ مدة طويلة".

 الناطق باسم جيش الاحتلال أضاف لصحيفة " التايمز" الإسرائيلية "  أن الحل الوحيد الممكن هو نقل المسئولية إلى الهيئات الأمنية والمدنية وتحمل الحكومة الإسرائيلية وبعض المواطنين الأمريكيين جزءاً كبيراً من التكاليف". صحيفة " التايمز" قالت إنه وفي حال وافقت الحكومة الجديدة على حماية المستوطنات فإن ذلك سيتم من خلال طريقتين تناسب الواقع الاقتصادي السيء الذي تمر به "إسرائيل"، حيث قد تقدم الحكومة على تشغيل شركات الحماية والأمن الخاصة والتي تعتمد على عناصر متقاعدة او سابقة في شرطة وجيش الاحتلال، او من خلال أنظمة الحماية الإلكترونية. وخلصت الصحيفة بالقول " بأن إسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية ستبدو في حالة أمنية سخيفة، حيث سيكون للتوفير عامل كبير في حماية المستوطنين".