أصدر وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي "يتسحاق أهرنوفيتش" عدة قرارات عاجلة ردا على العملية الفدائية التي نفذها شابان فلسطينيان من سكان جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة صباح اليوم وقتل فيها 5 مستوطنين وأصيب عدد آخر منهم وصفت جراح معظمهم بالخطيرة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن "أهرونفيتش" أوعز إلى الجهات المختصة بجيش الاحتلال لاتخاذ عدة خطوات عاجلة للرد على عملية القدس ومن بينها عدم دفن منفذي العلمية داخل القدس وهدم منازلهم.
وأفادت الإذاعة ان هذه القرارات التي اتخذها في أعقاب جلسة مشاورات مع شرطة الاحتلال وجهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" تشتمل أيضا نصب الحواجز داخل الأحياء والقرى الفلسطينية والقيام بعمليات تفتيش دقيقة للخارجين منها بالإضافة لنشر 4 فصائل من قوات الاحتياط فيما يسمى "حرس الحدود"، في عدة مناطق بالمدينة المحتلة.
وتتضمن القرارات أيضاً تعزيز قوات الشرطة بالمتطوعين من الحرس الوطني في شتى أرجاء الداخل الفلسطيني المحتل، وكذلك فحص استئناف سياسة الاعتقال الإداري في صفوف المقدسيين، كما أصدر تعليماته بالتخفيف من القيود المفروضة على حصول المستوطنين على رخص حمل السلاح.
