شبكة قدس الإخبارية

سبقهم أبو عبيدة بيومين: الاحتلال يعترف اليوم باختفاء أحد جنوده في غزة

هيئة التحرير
اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، بوجود جندي سابع مجهول المصير بعد الاشتباك العنيف الذي دار في الشجاعية قبل يومين بين المقاومين وجنود من نخبة لواء الاحتلال ( جولاني) أدى لمقتل 6 من اللواء واختفاء السابع. ويأتي هذا الاعلان متأخرا يومين عن إعلان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن أن الكتائب تمكنت من أسر الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" صاحب الرقم 6092065، خلال العملية التي نفذها القسام شرق حي التفاح، شرق مدينة غزة، وقتل فيها 13 جندياً وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني، بحسب اعتراف جيش الاحتلال. ليس مستغربا أن يأتي إعلان الإحتلال متأخرا ومبهما بدون تفاصيل الى هذا الحد، فقد اعتاد الشارع الفلسطينيّ على كذب الإعلام الإسرائيلي والتصريحات المنشورة فيه، خاصة في هذا العدوان، فالرقابة العسكرية المشددة تجعله في حالة من تضارب الأنباء ومحاولات هائلة للإخفاء، وبسبب الإعلام الإجتماعي وتطبيقات الهواتف الحديثة تفلت منهم زمام السيطرة أحيانا. وكان أبو عبيدة أكد ليل الأحد أن العملية الأخيرة التي نفذها مجاهدو القسام شرق حي التفاح فجر يوم الأحد، ستظل "كابوساً يلاحق جيش العدو إلى أن يبيد بإذن الله"، وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة. وأضاف أن الاستدراج قد نجح ووقعت القوة الإسرائيلية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدو القسام حقل الألغام في الآليات الاحتلالية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً، قتلهم مجاهدو القسام من مسافة صفر. وقال أبو عبيدة في كلمته، مخاطبا الجمهور الإسرائيلي: إعلامكم نجح في أن يخفي عنكم عدد القتلى والجرحى الحقيقي في صفوفكم، لكن كيف سيتمكن من إخفاء خبر اختفاء الجندي شاؤول أرون؟ .. وهذا فعلا ما حدث.. لم يستطع الإعلام الذي كذب كثيرا أن يتكتم عن خبر اختفاء شاؤول الجندي في لواء النخبة لأكثر من يومين، وبادر الناطق باسم الاحتلال اليوم لتأكيد الخبر. وختم أبو عبيدة قائلاً "إن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدونا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته الكاذبة".