شبكة قدس الإخبارية

الرئيس لوفد إسرائيلي: هناك من يريد جرنا للعنف ومرحبًا بالسلام

3_32_14_6_2_20191.JPG
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إنه يرحب بالسلام مع الاحتلال الإسرائيلي وأن يده مدودة للقيام بذلك.

كلمة عباس جاءت خلال افتتاح أعمال منتدى الحرية والسلام الفلسطيني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، والنائب السابق في الكنيست، عضو برلمان السلام العربي الإسرائيلي طلب الصانع، ورئيس البرلمان السلام الإسرائيلي ران كوهين، ورئيس منتدى مؤسسات السلام في إسرائيل يوفان رحاميم.

وأضاف عباس: "إنني أؤمن بالسلام أكثر من أي وقت مضى ولا أريد الحرب ونأمل أن تفرز الانتخابات الإسرائيلية المقبلة من يؤمن حقا بالسلام، مؤكدا سيادته أنه على استعداد تام للعمل معه من أجل احلال السلام في المنطقة".

واستطرد قائلاً: "هذه القاعة تتسع لكافة أتباع الديانات السماوية الثلاث، فكيف لا تتسع فلسطين لها، لقد عشنا في هذه البلاد على أساس المحبة والسلام، فلماذا يحاول الآخرون جرنا إلى العنف والكره"، متابعاً: "هذا المؤتمر جاء متأخرا ولكنه أفضل من ألا يأتي إطلاقا، وهو نتاج للعمل مع الأطياف المحبة للسلام في فلسطين وإسرائيل، ولن نسمح للعقول المتطرفة التي تسعى للعنف العمل على إنهاء السلام".

وأضاف أن "هذا المؤتمر هو بداية خير لتعايش الشعبين في سلام، خاصة في ظل الأوضاع المتردية في المنطقة"، مواصلاً: "اعترافنا بإسرائيل بعد اتفاق أوسلو لإيماننا العميق بالسلام الذي ننتظره إلى الآن، ونحن نريد أن نعيش بسلام على أساس حل الدولتين للشعبين وفق القرارات الدولية".

وأردف: "كنا نأمل أن تستمر المفاوضات بيننا وبين الجانب الإسرائيلي، إلا أن التطرف الإسرائيلي قتل رابين، وحكم على المنطقة بالعنف، ويريد المزيد من التطرف بسفك دماء أطفالنا وأبنائنا من خلال الاعتداءات المتكررة على أبناء شعبنا"، مستطرداً: "آمل أن تفرز الانتخابات الإسرائيلية المقبلة حكومة تسعى للسلام، وستكون يدنا ممدودة للعمل معها من أجل إحلال السلام في المنطقة، ولكافة شعوب الأرض، لأنه دون حل للقضية الفلسطينية لن يكون هناك استقرار وأمن، لا في المنطقة ولا في العالم".