شبكة قدس الإخبارية

عائلات الخليل: أقيلوا الأعرج من منصبه وإلّا

thumb (3)
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أحدثت التصريحات التي أدلى بها وزير الحكم المحلي حسين الأعرج ضجةً واسعة في الأوساط الفلسطينية وتحديداً لدى عشائر الخليل بالضفة المحتلة.

وكان وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، قد اتهم في فيديو مصور بعض قادة الحراك العمالي الهادف لإسقاط قانون الضمان الاجتماعي بأنهم يسكنون في مستوطنة "كريات أربع".

وأصدرت عدد من العائلات الفلسطينية بمدينة الخليل بيانات هاجمت فيه الأعرج ودعت إلى إقالته من منصبه ومحاسبته على خلفية تصريحاته الأخيرة.

وقالت عائلة أبو اسنينة في بيان أصدرته، إن مجلس العائلة يدعم هذا الحراك الشعبي والعمالي ويقف ضد قانون الضمان، مضيفة: "في ظل الهجمة الشرسة التي يمارسها المحتل الغاصب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، وأمام الصمود الأسطوري الذي سطره شعبنا الفلسطيني وأهل هذه المدينة الطاهرة ، وبعد يومين فقط على ارتقاء أحد قادتها شهيدا، يأبى الأنجاس والأنذال وأهل العهر والفجر إلا أن يستمروا في المزاودة والتطاول على شرفاء هذا البلد المعطاء ، وعمال لقمة العيش".

وتابعت العائلة: "إن عائلة أبو سنينه عامة ورجالاتها الاقتصاديين والتربويين ورجال الأعمال ورجال العشائر وكافة القطاعات ممثلة بعميد العائلة الحاج أبو أكرم ابو سنينه ومجلسها الموقر برئاسة الأستاذ عبد الرؤوف أبو سنينه ليشجبون ويستنكرون ما صدر عن المدعو بالأعرج من تلفظ ضد الشرفاء من أبناء البلد الذين يقودون حراكا ديمقراطيا كفله لهم القانون ضد قانون الضمان الاجتماعي الجائر".

وواصلت العائلة في بيانها: "مجلس العائلة يثمن موقف محافظ محافظة الخليل سيادة اللواء جبريل البكري على تصديه للدفاع عن الخليل وحقوق أهلها وأبنائها"، مطالبة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بفتح تحقيق شامل مع الوزير الأعرج.

من جانبها، أصدرت عشيرة الجعبري في الخليل بيانا جاء فيه: "إنه في ظل الهجمة الوقحة على مدينة خليل الرحمن، وعلى إثر التصريحات الحاقدة والكلمات الهابطة التي تفوّه بها المدعو حسين الأعرج، ضد أبناء الخليل من قادة الحراك العمالي ضد قانون الضمان الاجتماعي، فإن عشيرة الجعبري بوجهائها وشيوخها وشبابها من أهل الشهامة والرجولة، تقف اليوم وقفة رجل واحد مؤكدة على عنفوانها ضد الظلم والطغيان وتصدّيها في خط الدفاع الأول ضد أي محاولة للتغول على أحرار الخليل من قِبَل المرتزقة الذين يبيعون الوهم باسم الوطنية ليجنوا دولارات العمالة والنذالة".

وأضافت في بيانها: "أمام ذلك الاستخفاف برجال الخليل، فإننا نتوجه لأبناء عمومتنا أولا ولكافة الرجالات من الذين اختاروا سلامة الصمت على ضريبة الصدع بالحق، حتى الساعة: ندعوكم لترفعوا أصواتكم عالية مع كافة الأحرار، لأن الصمت -عندما يتوجب الكلام- خيانة لا نرضها لكم، ونؤكد أن الموقف تاريخي سيذكره الأحفاد، وأن الرجال الرجال لا تسكت على الضيم مهما كلّف من ثمن، فهل ترضون أن توصموا بالصامتين على المهانة من أجل مصالح عابرة أو مكاسب وضيعة يُكبّلكم بها بعضُ المتنفّذين الذين يقودون البلاد والعباد للهاوية"

وشددت على أن: "هذه الجريمة الاجتماعية الكبرى لن تمر دون أن تنهي مسيرة الأعرج العنجهية، نعتبر الدعوة لإقالته ومحاسبته من نافلة القول، ولن يسكت أخيار الخليل على ما دون ذلك".

أما عائلة الرفاعي والرجبي فهاجمت الأعرج في بيان أصدرته قائلة: "عندما يتهجم شخص في موضع مسؤوليه ليس أهلا لها ويتطاول على أهل الخليل مدينة الأنبياء والأسرى والجرحى والشهداء وفي ظل الهجمة الشرسة التي يمارسها المحتل الغاصب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، وأمام الصمود الأسطوري الذي سطره شعبنا الفلسطيني وأهل هذه المدينة الطاهرة ، ، يأبى الأوغاد والأنذال وأهل العهر والفجر إلا أن يستمروا في المزاودة والتطاول على شرفاء هذا البلد المعطاء ، وعمال لقمة العيش".

وأَضافت: "نستنكر ما صدر عن المدعو حسين الأعرج الأعوج فكريا وأخلاقيا من تلفظ ضد الشرفاء من أبناء هذا البلد الأصيل بأصالة أبنائه الذين يقودون حراكا ديمقراطيا كفله لهم القانون ضد قانون الضمان الاجتماعي الجائر المرفوض جملة وتفصيلا وكان موقفنا واضحا رافضا لقانون الضمان الاجتماعي".

ودعت  السلطة إلى إقالة الأعرج دون الرجوع إلى حقوقه كافة، مضيفة: "هذا النكرة ناكر المعروف حيث احتضنته الخليل واغرقته بكرمها وحفاوة لطفها فهو كالقطط ياكل وينكر معروفها ونطالب بالإسراع في لجمه واعلان استقالته.".