فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أكد قائد "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال تامير يدعي، أن الحرب المقبلة ستكون أشد إيلامًا على الإسرائيليين، وستصل تأثيراتها إلى غالبية المدن المحتلة.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن يدعي قوله أن هذه الحرب سواءً كانت مع لبنان أو مع غزة، فإن سكان "وسط إسرائيل-تل أبيب" لن يتمكنوا من شرب القهوة هذه المرة بينما تعاني هذه الجبهات، ولن يدخل سكان مناطق المواجهة وحدهم إلى الملاجئ، بل سيلحق بهم "سكان الوسط".
ويُشير يدعي في حديثه إلى جولات التصعيد الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، إذ وصلت الصواريخ إلى عسقلان والمستوطنات المقامة بمحاذاة قطاع غزة، لكن هذا الواقع -كما قال- "أصبح من الماضي"، قاصدًا بذلك أن سكان شمال فلسطين المحتلة ووسطها -على الأقل- سيُعانون في حال اندلاع القتال مع حزب الله اللبناني، وسكان الجنوب والوسط -على الأقل- سيُعانون في حال اندلاع المواجهة مع قطاع غزة.
يُذكر أن المقاومة في قطاع غزة سبق أن قصفت حيفا في شمال فلسطين المحتلة، و"تل أبيب" في وسطها، خلال حرب 2014، فيما تُشير تقديرات إسرائيلية إلى امتلاك المقاومة عشرات آلاف الصواريخ القادرة على الوصول إلى عمق دولة الاحتلال.
