شبكة قدس الإخبارية

تهديدات إسرائيلية باغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار

هيئة التحرير

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: هدّدت شخصيات رسمية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بإعادة سياسة الاغتيالات في غزّة، وعلى رأسهم اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وقال وزير الإسكان في حكومة الاحتلال "يوئاف غلنت" في مؤتمر للدبوماسيين أقامته صحيفة "جيروساليم بوست"، إن الوقت المتبقي ليحيى السنوار محدود، مضيفًا "أن السنوار لن ينهي حياته في مأوى العجزة"، بحسب قوله.

وأضاف في تصريحاته، "يجب على يحيى السنوار إعادة التفكير مجدداً، بعد جولة التصعيد الأخيرة، متسائلًا "هل أنه يريد حرباً أم تهدئة؟!".

ومن ناحيته قال وزير الأمن الداخلي في الاحتلال "جلعاد أردان" إن انتقال "إسرائيل" من مرحلة الدفاع لمرحلة الهجوم يعني عودة الاغتيالات، وهدّد باغتيال القيادة العسكرية في حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام أيضًا.

يُشار إلى حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتيناهو تحاول البحث عن خطة للخروج بمظهر يغطي فشلها العسكري والسياسي بعد جولة التصعيد الأخيرة على غزة، واستقالة وزير الحرب افيغدور ليبرمان على إثرها، إضافة غلى تبعياتها في إمكانية الذهاب إلى انتخابات مبكرة.

ويطلق "نتيناهو"، ووزراء في حكومته، التهديدات بشأن مواجهة مع غزة وتوجيه ضربة لها عبر سياسة الاغتيالات أو غيرها، لمحاولة ترميم الفشل وتهدئة الأوضاع الداخلية بالتزامن مع احتجاجات المستوطنين التي استمرت لأيام رفضًا لوقف إطلاق النار مع غزة.

ويعرف السنوار، بأنه قائد سياسي وأسير محرر أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار (2011)، ترأس حركة حماس في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وهو أحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال، ظهر بعد التصعيد العسكري الأخير "نوفمبر 2018" بمظهر المنتصر ووضع قطعة سلاح مغتنمة من الوحدة الخاصة الإسرائيلية، على وسطه، وألقى رسائل منقولة عن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.