شبكة قدس الإخبارية

حكومة الاحتلال لن تنهار بالوقت الحالي بعد بقاء "بينت" و"شاكيد"

هيئة التحرير

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: أجرى وزير التعليم في الاحتلال "نفتالي بينت" ووزير القضاء "أييلت شاكيد" مؤتمراً صحفياً، ظهر اليوم الإثنين، في مقر كنيست الاحتلال بالقدس المحتلة، أكدا خلاله أنهما لن يستقيلا من حكومة الاحتلال في الوقت الحالي، وذلك بالرغم من رفض "نتنياهو" تعيين "بينت" وزيراً للحرب.

وأعلن "نفتالي بينت" في المؤتمر عن سحب طلبه بتعيينه وزيراً للحرب خلفاً للمستقيل "أفيغدور ليبرمان"، وأضاف أنه سيقف لجانب رئيس وزرائه في مهماته المقبلة.

وقال "بينت" أيضاً إنه على وعي بالثمن السياسي الذي سيدفعه مقابل تراجعه عن مطالبه، وأضاف أنه يفضل الخسارة السياسية في المعركة أمام "نتنياهو" بدلاً من انتصار هنية على "إسرائيل".

وفي تصريحه الصحفي أيضاً، أوضح "بينت" أن الوضع الأمني في هذه الأيام ليس أخطر من الوضع الأمني الذي كان قبل عدة أشهر عندما حاول "نتنياهو" بنفسه إسقاط حكومته، وأضاف أنه يخشى من انعدام القوة لدى "إسرائيل" في تعاملها مع أعدائها.

وحول الأوضاع في قطاع غزة قال "بينت" إن جنود جيش الاحتلال يخشون النائب العسكري للاحتلال أكثر من خشيتهم من يحيى السنوار، ورفض أيضاً تسمية مطلقي البالونات الحارقة بالأطفال وطالب بقتلهم.

أما وزيرة القضاء بحكومة الاحتلال "أيليت شاكيد"، فقالت خلال المؤتمر ذاته، "توقع الكثيرون منّا الاستقالة، نحن آسفين لإحباطكم، لدينا مسؤولية ولن نستقيل أبدًا لأسباب سياسية".

وأضافت شاكيد، أن استقالة وزير الجيش المشينة هي هدية لحماس وليس هكذا يكون الهروب من المسؤولية، لقد أعطى ليبرمان صورة الإنجاز لحماس والمنظمات في قطاع غزة للمرة الأولى منذ أن جاء إلى السلطة، وتابعت "نرى السياسة مهمة وهي أداة لتنفيذ سياسات ولخدمة الجمهور ونحن ممثلي الجمهور والمسؤولية ملقاة على أكتافنا وليس علينا الهروب من المسؤولية".