شبكة قدس الإخبارية

نتنياهو يعلن نفسه وزيرًا للجيش... هل يُسقط "بينت" الحكومة؟

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تنصيب نفسه وزيرًا للجيش، خلفًا لأفيغدور ليبرمان، وهي الخطوة التي قد تُنهي حكومته، بعد أن قرر وزير المعارف نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء إيليت شاكيد، الاستقالة من الحكومة على خلفية القرار.

ووفق القناة الـ12 العبرية، فإن بينيت وشاكيد سيُعلنان عن استقالتهما خلال مؤتمر صحافي في الساعات القليلة المقبلة، على أن يتقدما بهذه الاستقالة غدًا رسميًا، بعد أن كان حزب "البيت اليهودي" الذي يتزعمه بينيت قد طلب أن يتسلم زعيمه وزارة الجيش خلفًا لليبرمان، "من أجل استعادة الردع المفقود".

وتجاهل نتنياهو طلب بينيت، بل إنه تجاهل انتقادات أخرى للحاخام موشيه بن دهان نائب وزير الجيش، وقرر الإبقاء عليه في منصبه، مشددًا على رفضه الذهاب إلى انتخابات مبكرة، ما يطرح تساؤلات حول ما يُمكن لنتنياهو القيام به في حال استقال بينيت وشاكيد فعلاً.

وتطرق نتنياهو إلى الانتقادات الحادة التي تعرض لها خلال الأيام الماضية بسبب وقف إطلاق النار، ودافع عن نفسه بالقول إنه "يكرس كل وقته من أجل أمن إسرائيل"، مستعرضًا في الوقت ذاته "إنجازاته" خلال المرحلة السابقة، ومنها "إقناع الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران" كما قال.

ووجه نتنياهو جانبًا من تصريحاته إلى المستوطنين المحتجين في "غلاف غزة" فقال: "لا يمكن أن نعرض أمامكم الأمور الكاملة. أنتم لا ترون إلا صورة جزئية لعملية واسعة النطاق لا زلنا بخضمّها ولا زلت ملتزمًا بإتمامها لجلب الأمن لإسرائيل".

وأضاف، "في الأمن لا يوجد اعتبارات سياسية أو شخصية هناك أمن مواطنين وبلد كبير، وحملتنا في الجنوب (غزة) لا زالت مستمرة".

وكان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قد استقال من وزارة الجيش الأسبوع الماضي، ودخلت استقالته حيّز التنفيذ اليوم، وقد عقد نتنياهو اليوم اجتماعًا مع وزير المالية في حكومته موشيه كحلون، لكن الاجتماع انتهى دون نتائج، حسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.