رام الله – قدس الإخبارية: دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، اليوم السبت، لأوسع حملة تسند الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال أمام القوانين والإجراءات القمعية التي تتعرض لها الحركة الأسيرة عبر جهد رسمي وشعبي وقانوني يواجه هذه المخططات.
وأعلنت القوى في بيان صحافي صادر عنها الجمعة المقبلة يوم غضب مع الدعوة لأوسع مشاركة في الفعاليات المناهضة للاستيطان والمشاركة يوم الجمعة المقبلة في المسيرات الشعبية في جبل الريسان والخان الأحمر وكافة نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.
في سياق آخر، أكد القوى دعمها للجهود المصرية المبذولة من أجل إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاقات المصالحة لمواجهة التحديات وإزالة العقبات التي حالت فيما مضى دون الوصول لوحدة وطنية تعزز الصمود الوطني، ومواجهة سياسات الاحتلال، ومحاولات فصل قطاع غزة تحت ما يسمى "صفقة القرن".
وأضافت: "ترحب القوى بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مجموعة من القرارات بما فيها حق شعبنا في تقرير المصير، والتأكيد على أن الجولان أرض سورية محتلة".
واستنكرت عدم سماح دولة الاحتلال لعدد من أعضاء وفد اتحاد الصحافيين العالمي الذي يزور فلسطين للوقوف على انتهاكات الاحتلال بحق الجسم الصحفي، داعية لاتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة دولة الاحتلال على استهدافها الصحافيين.
