شبكة قدس الإخبارية

فصائل المقاومة والأذرع العسكرية تعقّب على استشهاد 6 مقاومين بخانيونس

هيئة التحرير

 غزّة- قُدس الإخبارية: عقبت فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية في غزة، على استشهاد 6 من المقاومين خلال حدث أمني مع الاحتلال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وفي التفاصيل، فإن قوة إسرائيلية خاصة تسللت عبر سيارة مدنية بعمق 3 كم شرق خانيونس، لتنفيذ عملية اغتيال، طالت القيادي بكتائب القسام نور الدين بركة، حاول المقاومون التصدي لها والاشتباك مع قوات الاحتلال مما أدى لارتقاء 6 شهداء.

وشنّت مقاتلات حربية إسرائيلية وآليات مدفعية، مساء اليوم الأحد، سلسلة غارات وعمليات قصف على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، تصدت لها الدفاعات الأرضية للمقاومة.

من جهتها، قالت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، إن ما تقوم به المقاومة الباسلة هو عمل بطولي شجاع، يؤكد على أن أنها يقظة و حاضرة بقوة في الميدان وتقوم بواجبها الوطني والكبير في التصدى لهذا الغدر الصهيوني والدفاع عن شعبنا وتدفيع العدو ثمن جريمته.

ووجّه الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، التحية للمقاومة الفلسطينية الشجاعة التي تتصدى للاعتداء الإسرائيلي الجبان على قطاع غزة، قائلًا " كل التحية للمقاومة الشجاعة التي تتصدى لهذا الإعتداء الإسرائيلي الجبان".

أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت على لسان مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داوود شهاب إن المقاومة صِمَام أمان لحماية الارض والشعب ، وما تقوم به الان شرق خانيونس أوضح دلالة على وحدتها وتماسكها ويقطنها وقوة ارادتها في مواجهة العدو .

ووجّه شهاب التحية للمجاهدين الأبطال الذين يتصدون في هذه اللحظات للعدو ببسالة وعزيمة وبتنسيق كاملاً، مؤكداً بأن المقاومة في صف واحد في هذه المواجهة، مؤكدًا أن المقاومة تؤكد على استمرار الرد على العدوان الخطير شرق خانيونس، مشدداً على أنها وبعد فشل العملية الصهيونية الخطيرة، فإنها سترد على هذا الانتهاك وليعلم العدو أن إرهابه سيرتد عليه.

كما أكدت حركة الأحرار، على أن يقظة المقاومة وسرعة تصديها للقوة الصهيونية الخاصة التي حاولت استباحة القطاع واغتالت بعض المقاومين، تؤكد صوابية خيارها المقاوم ومستوى التمكين الوطني الحقيقي الذي تتمتع به غزّة ولتبقى أرضها محرّمة على الاحتلال المجرم.

الأذرع العسكرية

أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، بغزة بيانًا عسكريًا مقتضبًا لشرح تفاصيل الحدث الأمني مع الاحتلال شرق خانيونس، والذي أسفر عن 6 شهداء وإصابات بصفوف المقاومة.

وأوضح القسام في بيانه، أن قوة عسكرية خاصة للاحتلال تسللت مساء اليوم الأحد، في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة.

وبحسب البيان، فإنّه وبعد اكتشاف أمرها وقيام المقاومين بمطاردتها والتعامل معها، مضيفًا “تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا”، وتابع: “لا زال الحدث مستمراً وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الصهيوني الخطير”.

كما أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حالة النفير العام لجميع مقاتليها ووحداتها الميدانية.

وأعلنت السرايا في بيان مقتضب تطويق كافة مناطق ومداخل قطاع غزة، في أعقاب الجريمة الصهيونية بحق عدد من المقاومين و التي أسفرت عن استشهاد ستة، و إصابة 6 آخرين بجروح نقلوا على إثرها الى المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة.

من جانبها، قالت لجان المقاومة الشعبية الجناح العسكري لألوية الناصر صلاح الدين، على لسان الناطق باسمها "أبو مجاهد" إن الحماقة الكبيرة التي اقترفها الاحتلال بحق أبناء شعبنا شرق خانيونس سيدفع والجرائم المتواصلة سيدفع ثمنها هذا العدو المجرم والمقاومة الفلسطينية اتخذت قرارها".

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، قالت إن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ولن نفك له حبل المشتقة، ومقاتلي الكتائب في حالة استنفار وجهوزية عالية للرد على جريمة استهداف مقاومينا البواسل.

كما أعلنت كتائب الأقصى وحدات الاستشهادي نبيل مسعود الذراع العسكري لحركة فتح، درجة الاستنفار القصوى للرد وإعطاء الضوء الأخضر للرد على هذه الجريمة برفقة فصائل المقاومة.

واستشهد 6 مقاومين، وأصيب عدد آخر بجروح من المقاومين، مساء اليوم الأحد، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.