شبكة قدس الإخبارية

زعرب: سأواصل مسيرتي الإعلامية رغم إصابتي

هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: لم تتمكن المصورة الفلسطينية دعاء زعرب من وصف شعورها وهي تتجول داخل المسجد الأقصى لأول مرة حيث تتلقى العلاج بأحد مشافي القدس المحتلة.

وقالت زعرب في حديثها لـ "شبكة قدس" إنها لم تتمالك نفسها ودخلت في موجة من البكاء بمجرد دخولها للمسجد الأقصى، مضيفة: "الشعور من الصعب لم يكن وارداً في الحسبان أو التوقع بالنسبة لي أن أدخل ساحات الأقصى فقط، وكان لدي من سابع المستحيلات في ظل الاحتلال.

وتحدثت عن تجربتها في الحصول على تحويلة للعلاج خارج قطاع غزة قائلة: "في يوم 22 أكتوبر تم رفض سفري للعلاج في المستشفى الاستشاري برام الله وظل الهاجس لدي هو كيف لي أن أتعالج"، موضحة أنه بعدها بأيام جاءت موافقة للعلاج في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة. وأشارت إلى أن العديد من الجهات والمؤسسات تدخلت من أجل السماح لها بالسفر لتلقى العلاج خارج القطاع بعد أن أصيبت في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في قدمها برصاص الاحتلال الإسرائيلي. وجذب الفيديو الذي نشرته المصورة الصحافية زعرب على حسابها الشخصي على فيسبوك قبل أيام وهي تبكي داخل المسجد الأقصى بعد أن دخلته للمرة الأولى في حياتها اهتمام الكثيرين، حيث سلط الضوء على جانب مهم مما يفتقده أهالي القطاع عبر منع الاحتلال وصولهم للأقصى منذ سنواتٍ طويلة. وتستكمل قائلة: "الصور التي تنشر للأقصى تختلف كلياً عن الشعور وعن رؤيته عن قرب فهذه الصورة تخدعنا عن الواقع وعن الشعور الحقيقي"، مؤكدة أنها ستواصل مسيراتها الصحافية والإعلامية رغم إصابتها.