رام الله – قدس الإخبارية: دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة بالضفة المحتلة، اليوم السبت، لأوسع مشاركة في الفعاليات المساندة لأهالي الخان الأحمر وجبل الريسان المزرعة الغربية إلى جانب اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم تصعيد ميداني في كافة مناطق التماس مع الاحتلال ومستوطنيه.
وطالبت القوى في بيان صحافي صادر عنها، الجماهير الفلسطينية للاعتصام يوم الأربعاء المقبل أمام السفارة البرازيلية في رام الله احتجاجًا على قرار نقل السفارة من "تل أبيب" للقدس المحتلة والتأكيد على التمسك بالقانون الدولي ورفض هذا القرار.
في سياق آخر، أكدت القوى، على ضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية والانسانية لإنقاذ حياة الأسرى والأسيرات أمام تصاعد عمليات القمع اليومي من قبل إدارات السجون ووحداتها الخاصة والاستهتار بحياة الأسرى ضمن سياسية الإهمال الطبي المتعمد وسياسية الاعتقال الإداري واحتجاز الأطفال والأسيرات.
وتابعت: "في ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات إن الشعب ماضي على طريق القادة الاوائل ولن يتنازل عن ثوابته وحقوقه مهما غلت التضحيات، وبعد 101 على وعد بلفور المشؤوم لن يقبل الشعب بفرض الحلول الأحادية عليه مهما ازدادت المؤامرات ولن تسقط الراية حتى الانتصار والحرية والاستقلال.
وحذرت القوى من مغبة الوقوع في صفقة تهدئة تتجاوز حق الشعب في استمرار مقاومته المشروعة للاحتلال وتمهد الطريق لتمرير مخطط فصل قطاع غزة، وضرب الوحدة الجغرافية والسياسية للأراضي المحتلة.
وشددت على رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الأمر الذي يستفيد منه الاحتلال لتجميل صورته دوليا، مؤكدة رفضها لكل أشكال التطبيع العربي الرسمي وغير الرسمي وخصوصا من دول الخليج، داعية إياهم إلى التوقف الفوري.
