شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يحاصر "طولكرم" ويفرض إجراءات مشددة

هيئة التحرير

طولكرم- قُدس الإخبارية: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها الأمنية، منذ أيام، وسط تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واسعة في بلدة بيت ليد شرقي مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة.

وتمثلت إجراءات الاحتلال، بحملة اعتقالات واسعة طالت 50 فلسطينيًا من أقارب المطارد أشرف نعالوة، ونصب الحواجز العسكرية وتفتيش المنازل والمنشآت، والتمركز على مداخل البلدة وإيقاف السيارات وتفتيشها إضافة إلى التدقيق في هويات الأهالي.

وذكرت مصادر محليّة، أن دوريات الاحتلال تمركزت على مداخل البلدة الشمالي الذي يربطها مع طريق نابلس، والغربي الذي يربطها مع بلدة سفارين، والجنوبي ويربطها مع قرى الكفريات، من خلال حواجز عسكرية، كما أوقفت السيارات وفتشتها  ودققت في هويات ركابها.

كما اعتلت قوات الاحتلال أسطح عدد من منازل الأهالي قرب المدخل الغربي وحولتها إلى نقاط مراقبة، عرف من أصحابها نعيم دريدي وأبو عرابي حميدي، في الوقت الذي تجوب فيه دوريات الاحتلال شوارع وأزقة البلدة وتعيق حركة تنقل الأهالي.

وتركزت  الاقتحامات في أحياء العقبة والناموس والصلعة داخل البلدة، وتشارك فيها وحدات خاصة من جيش الاحتلال، إضافة إلى مداهمة عدد من الأهالي.

ومددت سلطات الاحتلال اعتقال شقيقة المطارد نعالوة لمدة 12 يومًا، إضافة إلى التحقيق مع كافة أفراد عائلته، فيما طلبت من عائلته المناداة عليه في البلدات ومطالبته بتسليم نفسه، حيث يبدو الاحتلال في أبهى صور فشله في الوصول إليه بعد أيام على تنفيذ عملية "بركان" التي أدت إلى مقتل مستوطنين.

يُذكر أن بلدة بيت ليد أصبحت هدفًا مستمرًا لقوات الاحتلال خلال المداهمات بحثًا عن “نعالوة”، الذي ينحدر من ضاحية شويكة في طولكرم، والتي تتعرض هي الأخرى للدهم المستمر.

وتزعم سلطات الاحتلال البحث عن الشاب أشرف نعالوة من شويكة، الذي تتهمه بتنفيذ إطلاق النار في مستوطنة “بركان” في مستوطنة “اريئيل” المقامة على أراضي سلفيت، وأدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجروح.