شبكة قدس الإخبارية

الجهاد الإسلامي وحماس تعقّبان على تهديدات الاحتلال الأخيرة

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: عقّبت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، اليوم الاثنين، على تهديدات مسؤولي ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بشأن شنّ عدوان جديد على قطاع غزة خلال أيام.

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنها "تأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد، وأنها توعز لكل مقاتليها بالاستعداد والجهوزية التامة لمواجهة أي عدوان محتمل".

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن "التصدي لأي عدوان محتمل على قطاع غزة سيبدأ من حيث انتهت المقاومة الفلسطينية في معركة التصدي لعدوان 2014".

وأشار النخالة إلى أن "تلك التهديدات تعكس النوايا العدوانية لحكومة الإرهاب بمواصلة شن الحرب على الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن "الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه التهديدات ولن يتنازل عن حقه في الحياة، ولن يكون بمقدور أحد أن يدفعه نحو التسليم بواقع الحصار والعدوان".

وشدد أن جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وحواجز المستوطنين وجنود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة "لن تغفرها المقاومة، ولن تتخلى عن حق شعبنا في الرد، والرد عليها لا يزال مطروحًا على الطاولة".

حماس: التهديدات تحفّز تصعيد المسيرات

من جهتها، قالت حركة "حماس" إن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي ستشكل حافزًا لتصعيد مسيرات العودة، مطالِبة الاحتلال بإنهاء حصاره على القطاع بدلًا من "التهديدات الفارغة"، مضيفة "تهديدات الاحتلال لن تخيف أبناء الشعب الفلسطيني، ولن تكسر إرادته، بل ستشكل حافزًا لمزيد من الانخراط في مسيرات العودة واستمرارها وتطوير أدواتها.

وطالبت الحركة الاحتلال بـ"إنهاء حصاره على أهلنا في غزة بدلًا من التهديدات الفارغة وخلق مزيد من الأزمات"، مشيدة "بالصمود الأسطوري للجماهير الفلسطينية المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، وإصرارهم على نيل حقوقهم وتحقيق مطالبهم العادلة في الحياة بحرية وكرامة وإنهاء الحصار إلى الأبد".

وحيت حماس صمود أبناء شعبنا وتضحياته في كل أماكن تواجده، وإصرارهم على مواجهة الاحتلال وإفشال مشاريعه ومخططاته.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزيرحربه افيغدور ليبرمان، هددا أمس بشن عدوان جديد على غزة بحجة تواصل فعاليات مسيرة العودة، والتي عدها ليبرمان "سلاحًا استراتيجيًا تستخدمه حماس"، فيما قرر "كابينت" الاحتلال منح حماس مهلة حتى نهاية الأسبوع للتهدئة أو التصعيد الكبير".