فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن خطر البالونات الحارقة لم يقتصر على مستوطنات غلاف غزة، حيث سقطت خلال الأسبوع الماضي، بالونات في القدس المحتلة و"تل أبيب".

وفي التفاصيل، سقطت بالونات حارقة في القدس، ومناطق "ريشون لتسيون" و "بيت يام" في "تل أبيب"، كذلك سقطت أخرى مناطق أخرى من الأراضي المحتلة، منها داخل مستوطنة "جفعات زئيف" قرب رام الله، وسببت البالونات هلعاً كبيراً في صفوف المستوطنين الذين استدعوا شرطة الاحتلال وخبراء المتفجرات للتعامل معها.

ونقلت الصحيفة، عن أحد مسؤولي وحدات الإطفاء في الاحتلال، أن الطواقم في مستوطنات غلاف غزة أصبحت تملك الخبرة في التعامل مع البالونات الحارقة، وذلك بخلاف الطواقم في مناطق وسط ״إسرائيل" والتي تواجه البالونات الحارقة لأوّل مرة.

وبحسب الصحيفة فإنّ البالونات التي سقطت مؤخراً في القدس و"تل أبيب" تشبه تلك البالونات التي تطلق من قطاع غزة، وهو ما يؤشر إلى أنها وصلت من قطاع غزة، وهذا يخالف رأي بعض مسؤولي الإطفاء والأمن بالاحتلال الذين يقولون بأن البالونات أطلقت من مناطق الضفة، أو من مناطق داخل الأراضي المحتلة للتضامن مع الفلسطينيين المتظاهرين في قطاع غزة، وتقليداً للبالونات الحارقة التي تطلق من هناك.

ووفقًا للصحيفة، فإن الاحتلال يخشى الآن من البالونات المفخخة التي تصل لمسافات أبعد مقارنة بالبالونات الحارقة، وازدادت البالونات المفخخة خلال الأيام الماضية بشكل كبير، حيث وصلت هذه البالونات لمسافات تبعد أكثر من (20) كم عن قطاع غزة، وسببت أضراراً في أماكن سقوطها.

وأفادت "يديعوت أحرونوت" أن البالونات المفخخة أصبحت أكثر تقدماً خلال الأيام الماضية، حيث توصل البالونات اليوم بمنظومات متفجرة صغيرة، محكمة الإتقان وقاتلة.