شبكة قدس الإخبارية

القوى الوطنية والإسلامية تحذر من تسريب البيوت في القدس المحتلة

هيئة التحرير
رام الله - قدس الإخبارية: أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، على ضرورة مواصلة الموقف الرافض للسياسات الأمريكية المعادية لحقوق الشعب التي تحاول فرض سياسة الابتزاز والتهديد والوعيد من أجل تمرير ما يسمى صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية. وقالت القوى في أعقاب اجتماع عقدته، إن ذلك يأتي مترافقا مع رفض ومواجهة سياسة الاحتلال ضد أبناء الشعب وفي محاولة فرض الوقائع سواء ما يتعلق ببناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني وفي محاولة للاستفادة من الموقف الأمريكي المعادي تصعد من جرائمها ضد الشعب والمقدسات وخاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال والترويج لإمكانية تقسيمه مكانيا وزمانيا مع محاولة السيطرة ومصادرة الأراضي في العديد من الأراضي المحتلة الأمر الذي يتطلب توسيع المشاركة في التصدي للاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين الذين يقوموا بكل أشكال العربدة والاعتداءات ودعت القوى إلى أهمية الإسراع بترتيب الوضع الداخلي في مواجهة التحديات والمخاطر واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام من خلال إزالة العقبات أمام اتفاقات المصالحة وقطع الطريق على أية محاولات لإبقاء وتكريس الانقسام وتجسيد وحدة وطنية فلسطينية تشكل صمام أمان لحماية الوضع الفلسطيني واستمرار مقاومة وكفاح الشعب المشروع ضد الاحتلال ومحاولات تكريس الأبارتهايد وفرض سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي. وحذرت القوى من تسريب الأراضي والبيوت في إطار الصفقات المشبوهة ومحاولات البيع للأعداء وخاصة ما يتطلب المسائلة والمتابعة لما جرى من تسريب للبيوت في مدينة القدس وخاصة في البلدة القديمة وما يتطلبه من متابعة المسؤولين عن هذا التسريب ورفع الغطاء الوطني عنهم والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالقيام بهذا الأمر وما يتطلب من تفعيل لجنة القدس في إطار توحيد المؤسسات للقيام بذلك. وشددت القوى على أهمية التواجد بشكل دائم في التجمع البدوي في الخان الأحمر المهدد بالهدم والترحيل في إطار سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي ومن أجل توسيع وبناء الاستعمار الاستيطاني وأيضا المشاركة في الدفاع عن الأرض المهددة في جبل الريسان والدفاع عنها.