شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يلاحق عائلة بأكملها في بيت لحم

هيئة التحرير
بيت لحم - خاص قدس الإخبارية: تعرضت عائلة شكارنة ببيت لحم بالضفة المحتلة لملاحقة واسعة حلت بجميع أفراد العائلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وتعرض جميع أفراد العائلة للاستدعاء والملاحقة من قبل الاحتلال حيث قامت مخابراته باستدعاء الزوج محمد شكارنة والزوجة ريم عساف وأبنائهم عز الدين وبهاء الدين فيما كانت هناك محاولة اعدام لإبنهم نور الذي أصيب في بطنه. وروى علاء شكارنة لـ "قدس الإخبارية" تفاصيل ما حدث مع العائلة قبل يومين حينما أقدمت قوة من جيش الاحتلال على مداهمة المنزل تمام الساعة الثانية والنصف فجرًا حيث أقدمت على تفتيش غرفة إخوانه الذين يعملون بأحد المخابز بإحدى قرى بيت لحم. ويضيف شكارنة: "لم يكن أخوتي متواجدين في ذاك الحين بالمنزل كونهم في عملهم وهو ما دفع الجنود إلى مغادرة المنزل قبل أن يكرروا عودتهم مجددًا تمام الساعة الخامسة فجرًا". ويوضح أن الجنود فور عودتهم أقدموا على فتح الباب وخلعه كلياً ثم باشروا باطلاق النار بشكل عشوائي داخل المنزل قبل أن يقوموا باقتحام إحدى غرف المنزل التي ينام فيها إخوانه، مضيفاً: "اقترب الجنودي من شقيقي نور الدين وطلبوا منه القدوم معهم فما أن وقف حتى أطلقوا النار عليه وأصابوه بشكلٍ مباشر حيث تعرض للإصابة".   واستكمل شكارنة قائلاً: "تعرض شقيقي نور للإصابة وهو حالياً متواجد في مستشفى الحسين وحالته الصحية مستقرة في الوقت الذي تم اعتقال والدتي لمدة أربع ساعات وجرى الإفراج عنها، ثم تم احتجاز والدي وإخواني الثلاثة الآخرين". وبين أن الاحتلال حاول الضغط على والدته من أجل تغيير شهاداتها وإفادتها بشأن اعتداء الجنود على العائلة وأبناءها دون أي سبب يذكر، متابعاً: "الاحتلال يريد أن يغير مسار القضية ويضغط علينا من أجل أن يبرر موقفه ونحن سنقوم برفع قضية ضد ما جرى". وذكر شكارنة أن جنود الاحتلال كان بالأساس يريدون اعتقال شقيقه بهاء إلا أنهم أطلقوا النار وأصابوا شقيقه الأصغر نور الذي اعتقل في السجون الإسرائيلية.