شبكة قدس الإخبارية

مقتحم "الدشمة" يروي: الجنود لم يتقدموا منّي وأطلقوا عن بعد 60 رصاصة

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: تمكّن أحد المتظاهرين بمسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لغزة، من اقتحام ثكنة عسكرية "دشمة" تابعة لقناصة جيش الاحتلال، عبر الصعود على تلتها، تزامنًا مع إمطاره بالرصاص.

وقال المتظاهر المقتحم عز الدين زقوت (24 عامًا) في توضيح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إنه تمكن من الوصول إلى التلة دون أي أن يتقدم أي جيب عسكري إسرائيلي لمنع اقتحامه، وكان الجنود على بعد 50 متر، وأخذوا بإطلاق ما يقارب 60 طلقة باتجاهه، دون أن يستطيعوا التقدم نحوه.

وأضاف في تعليقه، "والله العظيم أنهم جبناء، بقوا واقفين بعيداً عني ولم يتقدموا، الحمد الله الذي انجاني من نيران العدو الصهيوني".

الشاب زقوت سريعاً كتب على صفحته تدوينة في فيس بوك عنوانها بقوله تعالى "ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ"،كما ذكر أن قبعته سقطت منه أثناء انسحابه من الدشمة العسكرية، قائلاً بهزل "حد يجيبها إذا لقاها، أو أنا برجع بجيبها الجمعة الجاية".

وأظهرت صور التقطتها كاميرات فلسطينية مشاهد لمتظاهر وهو يحاول صعود تلة داخل الأراضي المحتلة، بعد تجاوزه للسياج الحدودي، وصولًا إلى ثكنة عسكرية لجنود الاحتلال بالمكان غير آبه بما قد يناله جراء ذلك.

ومنذ نهاية آذار الماضي، يواصل آلاف المتظاهرين تجمهرهم في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة، كان آخرها في جمعة "كسر الحصار" وهي الجمعة السادسة والعشرين ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى التي أسفرت عن ستشهاد 184 فلسطينيا وإصابة أكثر من 20 ألفًا بجروح مختلفة