رام الله - قدس الإخبارية: قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم الثلاثاء، إن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع ليصل إلى 217 شهيدًا بعد استشهاد الأسير محمد زغلول الخطيب (24 عامًا) من بيت ريما شمال غرب رام الله.

وحمَّل المركز في تصريح صحافي صادر عنه، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الشاب الخطيب نتيجة الاعتداء الهمجي الذى تعرض له بعد اعتقاله مباشرة من قبل الوحدات الخاصة، والتي نقلته إلى مستوطنة "حلميش" واعتدت عليه بالضرب المبرح والهمجي بالعصى واعقاب البنادق الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.

وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى ظروف استشهاد الخطيب بشكل متعمد حيث اعتقل من منزله سليماً وبعد ساعتين ارتقى شهيداً، موضحًا أن هذه الحالة الثانية خلال العام التي ارتقت بنفس الطريقة حيث كان الأسير ياسين عمر السراديح ( 33 عامًا) من مدينة أريحا قد استشهد فى شهر شباط/ فبراير الماضي اثر تعرضه لاعتداء بالضرب المبرح على يد جنود الاحتلال دون أن يشكل خطر على الاحتلال، وذلك بعد 4 ساعات على اعتقاله.

وأضاف مركز أسرى فلسطين: "الباب لا يزال مفتوحاً لارتقاء شهداء جدد نتيجة سياسة الاحتلال القمعية بحق أبناء شعبنا واعتقالهم بطرق همجية، وكذلك وجود العشرات من الأسرى المرضى بحالة صحية سيئة، بينهم 170 حالة مرضية مصنفه خطرة".