بعد نضالٍ طلابّي فلسطيني دام سنين عدة داخل الجامعات الإسرائيلية، أصدرت جامعة حيفا الإسرائيلية يوم أمس الاثنين قرارًا يفيد بإعتبار ثلاثة أيام من أعياد المسلمين والمسيحيين عطلاً رسمية في الجامعة لكافة الطلاب، وذلك أول يوم عيد الفطر للطلاب المسلمين، وعيد الأضحى للطلاب المسلمين والدروز، وعيد الميلاد للطلاب المسيحيين.
وقد اعتبر عميد الطلبة "حنان الكسندر" إنه من حق الطلاب العرب الاحتفال بأعيادهم كما يشاركون بقية الطلاب في التعليم والبحث في الحياة الأكاديمية، وذكر أن عمادة الطلبة تلقت تذمرًا شديداً من الطلبة العرب، متمثلا بلجنة الطلاب العرب في الجامعة بشأن الأعياد وعدم تمكن الطلاب من التغيب عن الجامعة في أيامها.
وقد كانت تأتي الأعياد في الأيام التعليمية والتي كانت تجرى بشكل إعتيادي مما يفسد على الطالب العربي إما الإحتفال بالعيد لذهابه لتعليمه الجامعي، أو الإضطرار للتغيب مما يضيع عليه بعض المواد المهمة وبالحالتين كان من الصعب بشكل عام التفريط بأحد الخيارين مما كان يضغط على الطلبة ويقلقهم.
يجدر بالذكر أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في السنة الدراسية المقبلة 2013/2014 .
ولكن يبقى السؤال هل فعلا الجامعة تلقي بالا للطلبة العرب، وهل توقيت اصدار القرار الذي يتصادف مع بداية حلول الأعياد في عطلة الصيف بين الفصلين، منذ هذا العام حتى 6 سنوات قادمة على أقل تقدير متعمد، أم الصدف والجهود الآن فقط أينعت براعمها ولاقت الإجابة!
يذكر أن جامعة حيفا قامت في العام الماضي في الذكرى الأربعين لتأسيسها بتعميم شعار "لوجو" جديد لها لا يحوي الكتابة العربية لاسمها.
