رام الله - قدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات ودهم واسعة طالت منازلاً فلسطينية وأسفرت عن اعتقال 13 فلسطينياً من مختلف مناطق الضفة المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية محلية أنه وفي مدينة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فادي جبري من مخيم العين غرب مدينة نابلس، بعد دهم قوة احتلالية للمخيم على المداخل الغربية للمدينة، حيث قامت عدة دوريات باقتحام المخيم من الجهة الغربية للمدينة، واعتقلت الشاب جبري، ونقلته لجهة غير معلومة.
وفي جنين داهمت قوات الاحتلال فجرًا بيتًا في بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وفتشته وصادرت مبلغا ماليا، حيث داهم الجنود منزلاً يعود إلى مثنى عارف جرادات من السيلة الحارثية، وبعد تفتيش المنزل صادروا مبلغ 1500 شيقل.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال بحثوا عن أموال أخرى وخربوا بعض الممتلكات قبل أن ينسحبوا من المنطقة، إضافةً إلى نصب قوات الاحتلال حاجزًا عسكريا على طريق جبع صانور وفتشت المركبات والسكان.
أما في الخليل، فقد اقتحمت قوة من جيش الاحتلال البلدة القديمة من الخليل، واعتقلت أسيرا محررًا، حيث قام الجنوج باقتحام حارة جابر شرقي المسجد الإبراهيمي صباحا، وفتشت عددا من المنازل تعود لآل جابر وآل دعنا، واعتقلت الأسير المحرر سعد الدين جابر (23 عاما)، وفتشت منزله وكسرت أثاثه وعاثت فيه فسادا، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
في ذات السياق، شهدت بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وبسبب التوتر الناجم عن استمرار إغلاق مدخل البلدة منذ أسبوع.وقالت مصادر محلية إن شبانا ألقوا زجاجات حارقة على جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل البلدة، فيما توسعت المواجهات بعد ذلك لوسط البلدة وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال فتشوا منازل، ولاحقوا مركبة وفتشوها داخل البلدة التي تشهد توترا كبيرا تصاعد في الأيام الأخيرة.
أما في القدس المحتلة فقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين هم خالد عنتر وإبراهيم مطير ومحمود الملاح وفقًا لما ذكرته مصادر فلسطينية، وفي العيساوية شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 6 شبان وهم: يزن جابر وأحمد أبو رومي وقاسم درباس وعبد القادر داري ومحمد موسى مصطفى ومحمد زكريا عليان. وفي ذات الإطار اعتقلت قوات الاحتلال كلا من مهدي عاصي من بلدة بيت لقيا، وصادق عبد الرؤوف البرغوثي من بلدة عابود برام الله.
