رام الله- قُدس الإخبارية: منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم من نصب خيمة اعتصام على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.

وصادرت عناصر أمنية معدات الخيمة المنوي نصبها على المنارة، من قبل المحررون المقطوعة رواتبهم والمضربون عن الطعام لليوم الخامس على التوالي.

وقال الناطق باسم الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم عبد الهادي أبو خلف لـ"قدس الإخبارية"، إن المُحررين قرروا إضرابًا عن الماء الاثنين المقبل، وذلك احتجاجًا على قطع رواتبهم من السلطة الفلسطينية منذ 11 سنة.

وأضاف أبو خلف، أن الأجهزة الأمنية صادرت أدوات خيمة الاعتصام التي كان من المقرر أن يبدأ المحررون خطوتهم التصعيدية فيها الاثنين المقبل، بالإضراب عن الماء إلى جانب الطعام.

وتابع في حديثه، أن الرسالة التي يريد المحررون إيصالها، أنهم ثابتون في خطوتهم وسيلجأون لخطوات تصعيدية مقبلة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مضيفًا "مطالبنا عادلة وقانونية".

وطالب الرئيس عباس بالاستجابة لمطالبهم التي كفلها القانون وشرعتها القوانين الفلسطينية منذ سنوات، داعيًا كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بمساندتهم بشكلٍ أكبر في خطواتهم التي اتخذوها بالاعتصام والإضراب لنيل مطالبهم بعد تضحيات طويلة قدموها من أعمارهم لأجل شعبهم ووطنهم، بحسب أبو خلف.

وأضاف في تصريح له، "إننا نقرع الأبواب بأمعائنا الخاوية وخمسة أيام لم نرَ مسؤولاً بصفته الرسمية في السلطة يأتي ليتحدث عن أزمة الرواتب ما يعني إهمال متعمد"، "سنلبس الأكفان ونكتب وصايانا وافتحوا أبواب العزاء".