رام الله - قدس الإخبارية: أقدمت الولايات المتحدة على إغلاق مقر منظمة التحرير في واشنطن ردا على طلب الرئيس محمود عباس فتح تحقيق جنائي في جرائم الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والقرار الأمريكي ليس الأول من نوعه، فمنذ استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الحكم في بلاده بدأ باتخاذ قرارات ضد الفلسطينيين في محاولة ضغط من لإجبارهم على القبول بصفقة القرن والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وشكل إعلان القدس عاصمة للاحتلال باكورة القرارات التي اتخذها ثم أقبها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس المحتلة وأوقف تمويل أونروا وأوقف دفع 20 مليون دولار أمريكي من أموال مستشفيات شرق القدس.
ً
