شبكة قدس الإخبارية

من يحمي الأقصى من الهجمة الاستيطانية؟

هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: يشهد المسجد الأقصى حالة توتر واستنفار في ساحاته خصوصًا مع موجة اقتحامات مسعورة بالتزامن مع أعياد رأس السنة العبرية التي استغلتها منظمات يهودية للدعوة إلى اقتحام الأقصى بشكل مكثف خلال فترة الأعياد اليهودية.

ويتخلل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى صلوات تلمودية وجولات استفزازية في ساحة حائط البراق وشوارع البلدية القديمة، فيما تشير بعض الإحصائيات إلى أن 2400 مستوطن اقتحموا الأقصى خلال آب/ أغسطس الماضي.

وزير الزراعة الاسرائيلي أوري أرئيل برفقة قرابة 258 مستوطنًا  اقتحموا باحات الأقصى صباح الأحد 9 سبتمبر  وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة التي عرقلت دخول الفلسطيين إلى المسجد عبر فرض إجراءات مشددة، فيما قامت شرطة الاحتلال باعتقال أحد سدنة الأقصى خلال أدائه عمله اليوم في تنظيف ساحات الأقصى

يضعف تواجد المصلين في الأقصى لأسباب عدة منها الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط المسجد الأقصى، وسياسة الإبعاد التي ينتهجها الاحتلال ضد المصلين، واحتجاز هويات المصلين من الأراضي المحتلة عام 1948، إضافةً إلى تضييق الخناق على المصلين وفرض إجراءات مذلّة بحقهم.

رغم ذلك تتعالى الدعوات الفلسطينية للتوجه إلى المسجد الأقصى والإقامة في باحاته للتصدي لاقتحامات المستوطنين المكثفة  وحمايته من مخاطرهم ويحاولون بطرق عدة الوصول للمسجد عبر استخدام الطرق الالتفافية أو تسلق الجدار الفاصل ، ويبقى السؤال كيف يمكن حماية الأقصى؟.