جنين- قُدس الإخبارية: هزّت جريمة جنين، التي وقعت فجر اليوم الاثنين، الشارع الفلسطيني، عقب مقتل زوجين "أب وأم" رميًا بالرصاص، داخل شقتهما المستأجرة في يعبد جنوب المحافظة.

وأعلنت الشرطة الفلسطينية، عن مقتل زوجين من مدينة الخليل، إثر إطلاق نار داخل شقتهما المستأجرة منذ عام في يعبد، وعثر إلى جانبهما على طفليهما اللذين كانا في نفس الشقة، ولكنهما لم يتعرضا لإطلاق النار.

وأوضح محافظ جنين، أن المقتولين هما عز حروب (53 عامًا) ، وزوجته أروى (35 عامًا)، من بلدة دورا في الخليل، قتلا رميا بالرصاص في شقة سكنية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، من قبل مجهولين ولاذوا بالفرار، مشيرا إلى أن طفليهما كانا بنفس الشقة ولم يطلق النار باتجاههما.

من جهة أخرى، فان الشرطة أعلنت إنها تباشر تحقيقاتها في الجريمة لمعرفة القتلة والقبض عليهم واستكمال إجراءات القضية، فيما أصدرت النيابة العامة قرارًا بمنع النشر في التفاصيل.

من جانبه، قال محافظ نابلس أكرم الرجوب في تصريحات له لـ"مدار نيوز"، إن "جريمة جنين هزت المجتمع الفلسطيني لبلوغ قباحتها والتوغل بالقتل ومهما كانت الدوافع يجب أن يكون لدينا أدوات ردع الإجرام واستخدامها بكل حزم، وعلى الأغلب أن أسبابها اجتماعية، خاصة بعد معرفة أن الرجل المقتول كان قد طلق زوجته الأولى وتزوج من شقيقتها".

في سياقٍ متصل، تداول ناشطون صورًا تظهر الطفلين، والدماء على ملابس الطفل الأكبر، بينما الطفل الآخر رضيع غير قادر على الحركة، وذلك بعد العثور عليهما بجوار جثتي والديهما، ووصفت صورتهما بأنها "مؤثرة ومحزِنة".

ورصدت "شبكة قُدس الإخبارية"، عددًا من التغريدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأهالي والنشطاء يعقبون على الجريمة التي وصفوها بـ"البشعة"، مستعرضين الخطر المتفاقم في المجتمع جراء تكرار حوادث القتل في الأونة الأخيرة.