فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه 40 أسيرًا احتجاجًا على قطع الرئيس عباس رواتب ما يزيد عن 135 عائلة من عوائل الأسرى في قطاع غزة.

ومنذ 26 يومًا، يخوض 40 أسيرًا من مختلف الفصائل في سجون الاحتلال، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، احتجاجاً على قطع واقتطاع رواتب ما يزيد عن 135 عائلة من عوائل الأسرى من قطاع غزة، بحسب الحركة الأسيرة.

وأوضحت الحركة الأسيرة في بيان لها مساء اليوم، أن الأسرى المضربين علقوا إضرابهم بعد تعهدات من الرئيس محمود عباس بالنظر في القضية وحلها.

وأضافت، "جاء ذلك جراء جهود وتواصل حثيث تم بذله مع كافة من لهم علاقة بهذا الأمر وصولاً بالحديث مع الأخ قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وأمام ما بذله رئيس من جهد بحل هذه القضية واجتماعه بالرئيس أبو مازن قبل يومين، ووضع القضية على مكتب الرئيس،  وما صدر عن الرئيس أبو مازن من كلام طيب ينمّ عن حرص ومسؤولية عالية تجاه الأسرى وتعهده بحل الأمر جذرياً"، وفقًا للبيان.

وأكدت الحركة الأسيرة على أن تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، سيكون بدءًا من اليوم الاثنين، مضيفة "سوف نتابع عن قرب ما وعد به الرئيس والذي نفهم منه أنه سيُترجم بدفع رواتب عائلات الأسرى المقتطعة لشهر أغسطس بالتزامن مع باقي إخوانهم من الأسرى".

وشددت على أن عدم تنفيذ وعد الرئيس لا سمح الله يعني العودة لاستئناف خطواتنا، مضيفة "نهيب بكل المؤسسات والقوى والفعاليات بان تتابع وتراقب وعد الرئيس أبو مازن".

وأردفت، "تبقى قضيتنا محل اجماع من الكل الفلسطيني وعدم الانزلاق بها لمواطن الاختلاف، كما أننا موحدون حول الأقصى يجب أن تكون كذلك قضية الأسرى، وتابعت في بيانها "نشكر كل القوى والفعاليات والمؤسسات الإعلامية التي ساندتنا في خطواتنا كل باسمه وصفته سواء في غزة او الضفة أو أي مكان آخر خرج منه موقف وصوت يناصرنا".