شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يماطل في علاج أسرى مرضى رغم تراجع حالتهم الصحية

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن مصلحة سجون الاحتلال تماطل في علاج خمسة من الأسرى المرضى القابعين في السجون.

وأكدت الهيئة في تقرير صادر عنها أن هؤلاء الأسرى يعانون من أوضاع صحية مقلقة، جراء السياسة المتعمدة التي تنتهجها إدارة المعتقلات بحقهم وتجاه أمراضهم وعدم التعامل معها بشكل جدي، مشيرة إلى وجود عددٍ من الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال، من بينها الأسير أحمد الصوفي من رفح، والذي يعاني من حساسية في جسده منذ ثلاثة أعوام، ويعاني أيضًا من آلام في المعدة ولديه مشاكل في الأسنان، وفي كثير من الأحيان لا يستطيع التنفس.

وأضافت: "بالرغم من كل هذه المشاكل الصحية للأسير الصوفي، فإن إدارة سجن "عسقلان" تكتفي بإعطائه مسكنات للآلام"، مستكملة: "الأسير جواد اشتية من قرية تل قضاء مدينة نابلس يمر بوضع صحي سيء، حيث يعاني من مشاكل في القرنية منذ عام 2003، وقد راجع عيادة السجن أكثر من مرة وأُجريت له فحوصات طبية، من أجل الخضوع لعملية جراحية بأسرع وقت ممكن، لكن إدارة سجن "الجلبوع" لا زالت تماطل في تحويله لإجراء العملية".

ولفتت إلى أن الأسير محمد شلالدة من بلدة سعير قضاء الخلي يعاني من آثار اصابته التي تعرض لها نتيجة إصابته برصاص الاحتلال في أنحاء متفرقة من جسده، وهو بحاجة إلى إجراء عملية في الأذن الوسطى، إلا أن إدارة سجن "إيشل" تماطل في تحويله، وتكتفي بإعطائه مسكنات بدون تقديم أي علاج حقيقي له.

ورصد تقرير الهيئة حالة الأسيرين القاصرين "أحمد زقزوق وعز مروان" وكلاهما من مدينة جنين، واللذان يعانيان من آثار اصابتهما برصاص جيش الاحتلال في أرجلهما، وتكتفي إدارة سجن "مجيدو" بإعطائهما مسكنات للآلام، بدون توفير العناية الطبية اللازمة لحالتهما.