غزّة- قُدس الإخبارية: زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن المشكلة الرئيسية أمام جهود الهدنة في قطاع غزة هي رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شكل ومضمون هذه الهدنة، حيث أعلنت فتح رفضها ذهاب حماس للتهدئة بدون إجماع فصائلي، وتحت إطار منظمة التحرير.

وذكر موقع "ريشت كان" الإسرائيلي، نقلًا عن مصادر في حركة فتح أن عباس لن يقبل بأي اتفاق لا تكون القيادة الفلسطينية مسؤولة عنه، موضحة أن رئيس السلطة سيتخذ إجراءات قاسية إذا ذهبت حماس إلى هدنةٍ منفردة، قد تتضمن وقف أي دعم أو تمويل لغزة بشكل كامل.

وكان عزام الأحمد، قال في تصريحٍ سابق لإذاعة "صوت فلسطين" إن أي اتفاق تهدئة مع الاحتلال بشأن غزة، لا ترعاه منظمة التحرير، هو خيانة للشعب الفلسطيني وقضيته.

وذكرت مصادر مطلعة أمس الجمعة، أن الرئيس عباس يدرس فرض عقوبات جديدة مطلع أيلول المقبل، تتضمن وقف دعم قطاع غزة بشكلٍ كامل، وفي كافة القطاعات بقطع ميزانية 90 مليون دولار، وهو ما يطابق تصريحاتٍ أدلى بها مسؤول في السلطة الفلسطينية لإذاعة "كان" الإسرائيلية.

من جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير جديد إن أحد الخيارات لحماية المدنيين الفلسطينيين هو نشر قوات أممية مسلحة في الأراضي الفلسطينية.