القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، فتح أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس بعد إغلاقها لساعات.
وأدى عشرات المصلين صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى وباحاته بعد إعادة فتح أبواب المسجد من قبل سلطات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت جميع أبواب المسجد الاقصى وأخرجت جميع المصلين بالقوة وحرمتهم من أداء صلاتي المغرب والعشاء داخله، مما دفع الأهالي والمصلين لأداء الصلاة على أبوابه من الخارج.
وذكرت دائرة أوقاف القدس أن قوات الاحتلال أخرجت المصلين وموظفي الأوقاف بالقوة من باحات المسجد الأقصى وقامت بإفراغها بالكامل من المصلين، قبل أن تشرع بإغلاق كافة الأبواب.
وأدى المئات من الفلسطينيين، مساء أمس الجمعة، صلاة المغرب على أبواب المسجد الأقصى وذلك بعد أن أغلقتها قوات الاحتلال إثر عملية الطعن الفدائية التي نفذت في البلدة القديمة، عصرًا.
قمعت قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، عشرات المعتصمين أمام باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس المحتلة رفضاً لإغلاق الاحتلال أبواب المسجد الأقصى بشكل كامل وإفراغه من المصلين.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على المعتصمين وألقت اتجاههم وابلاً من القنابل الصوتية، وحاولت تفريقهم وطردهم من المكان.
وأكدت مصادر إعلامية على أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان خلال قمعها المعتصمين أمام باب الأسباط وقد نقلتهم إلى جهة مجهولة.
وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الجمعة، اجتماعًا عاجلًا للوقوف على الأحداث الدائرة في المسجد الأقصى المبارك، وبعد إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لبوابات المسجد، وذلك بحضور مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين وعضو اللجنة التنفيذية مسؤول ملف القدس عدنان الحسيني.
وأكد الرئيس عباس، أن "القدس الشرقية" والمسجد الأقصى المبارك هما خط أحمر، وأن لا سلام ولا أمن دون ذلك، وفقًا لقوله.
