رام الله - قدس الإخبارية: قال الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، إنه لا يريد "مليشيات" في غزة بل سلاحاً شرعياً واحداً كما في الضفة المحتلة.

وأضاف عباس خلال كلمة ألقاها على هامش افتتاح أعمال المجلس المركزي المنعقد في مدينة رام الله لمدة يومين: "نريد سلاحا واحدا في الضفة وغزة ولا نريد ميليشيات... وما بدي أذكر أسماء الميليشيات عشان ما حدا يزعل".

وتابع الرئيس الفلسطيني: "النوايا غير موجودة لدى حماس لاتمام المصالحة، وهناك من يشجعها على ذلك ويعتبر قضية غزة إنسانية فقط".

وعن رواتب الأسرى، أكد على استمرار صرفها رغم الخصومات التي يقوم بها الاحتلال من أموال المقاصة الخاصة بالسلطة، مستكملاً: "لو قطعنا من لحمنا سنواصل دفع رواتب الأسرى وعائلات الشهداء، وإذا استمروا بالخصم من أموال الضرائب سنتخذ إجراءات سنناقشها لاحقاً ضد ذلك".

وعن الاتهامات التي توجه للسلطة والقيادة الفلسطينية بأنها مع صفقة القرن علق أبو مازن قائلاً: "من يقول أننا مع صفقة القرن... خسئتم نحن أول من حاربها"، داعياً في ذات الوقت للاستمرار في النضال دعماً  لأهالي الخان الأحمر.

وشدد على أن السلطة لن تصمت ولن تسمح على قرار بناء 20 ألف وحدة جديدة أقرتها بلدية الاحتلال في مدينة القدس.