شبكة قدس الإخبارية

ارفعوا العقوبات: مسيرة برام الله الأربعاء وفاءً للأسرى ورفضًا للعقوبات على غزّة

هيئة التحرير

رام الله المحتلة- قُدس الإخبارية: دعا حراك "ارفعوا العقوبات" مساء اليوم الثلاثاء، إلى المشاركة في التظاهرة الشعبية الواسعة التي ستنطلق وفاءً للأسرى ومطالبهم ونضالهم من أجل الحرية ورفع العقوبات المشينة عليهم وعلى أهلنا في غزة.

وطالبت في بيانٍ لها عبر صفحتها على "فيسبوك" بالانضمام والمشاركة في المسيرة التي ستنطلق يوم غدٍ الأربعاء، الموافق 15 آب 2018، وذلك الساعة الخامسة مساءً من دوار المنارة في رام الله تحت شعار" خلف أسرانا، ارفعوا العقوبات عن أهلنا في غزة".

ووجه الحراك، التحية للصامدين في قطاع غزة ضد القصف الصهيوني وضد تكالب الحصار عليهم، وللحركة الأسيرة، ولأسرى غزة الذين قطعت رواتبهم ضمن العقوبات التي فرضتها رئاسة السلطة على قطاع غزة بموظفيها ومرضاها وحتى مناضليها من الأسرى وذويهم. كما ثمّنت قرار رؤساء الهيئات التنظيمية في سجون العدو بدعم أسرى غزة المقطوعة رواتبهم بالانضمام إلى الإضراب عن الطعام، والذي أعلن في ٢٥ تموز الماضي، كما حيّت انضمام العديد من الأسرى إلى هذا الإضراب التاريخي الذي مازال مستمراً منذ ٢٠ يوماً، وضمّ كل الفصائل الفلسطينية من حركة فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

وبحسب البيان، فإنه لأول مرة، تخوض الحركة الأسيرة إضراباً عن الطعام ضد جهة فلسطينية ظلمتهم وتلاعبت بحقوقهم وكرامتهم. وعلى السلطة الفلسطينية، برئاستها وأجهزة عقوباتها، أن تعي أنّ كرامة الأسرى خطٌ أحمر، هؤلاء الذين بذلوا سنوات عمرهم من أجل حرية وكرامة شعبنا في السجون يجب أن يبقوا خارج الابتزاز المالي في أرزاقهم وقوت أهلهم. ماذا أبقيتم للعدو إن حاربتم الأسرى في كرامتهم؟! وأكدت في بيانها، "إننا بحاجة اليوم إلى الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني الذي لم يتوقف عن مشاريعه الاستيطانية ولا عن حصار غزة وتهويد القدس ومحاولة تصفية حق اللاجئين. كما إن سياسة التجاهل والمكابرة على فرض العقوبات لدى السلطة الفلسطينية، فضلاً عن التجاهل وعدم التعاطي بجدية مع المطالب الشعبية الفلسطينية، سوف يفسح المجال أمام العدو للاستمرار في سياساته الاستعمارية ضدنا".

وشددت "حان الوقت لتعزيز الوحدة النضالية ضد العدو الصهيوني حتى تتحلى نضاليات الشعب الفلسطيني ضد العدو بالاستمرار والجدية بعيداً عن استخدامها في المناكفة والتخوين وحرف الأنظار عن الهدف الأسمى بالتحرر من الاستعمار الصهيوني نحو حسابات فصائلية ومزاودات قميئة" ووفقًا للبيان، فإن العقوبات المفروضة على غزة كانت، وما زالت، أمراً لا يمكن السكوت عنه، وإن حملة رفع العقوبات مستمرة ضد هذه الإجراءات العقابية المخجلة. كما لم يعد الحل الأمني الذي تتخذه السلطة ضد هذا المطلب مجدياً لها ولن ينجح في إسكات صوتنا أو ثنينا عن تحقيق هذا المطلب الوطني، والذي يدفع الثمن فيه اليوم خيرة مناضلي شعبنا من الأسرى خلف القضبان. وأضاف الحراك في الختام، "نقول لكل من يقف مع هذه العقوبات بغض النظر عن موقعه: إن الذي استسهل فعل هذا بأهل غزة لن يثنيه أمرٌ عن معاقبتكم أنتم سواء كنتم في صفه أو لم تكونوا".