شبكة قدس الإخبارية

"معاريف" تتحدث عن ملامح الجولة المقبلة: ستكون قريبة وأكثر عنفًا

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أحداث يوم الجمعة الأخيرة الماضية، كانت مشابهة للجمعة التي سبقتها، حيث شهدت مواجهات على الحدود في قطاع غزة، إطلاق قنابل واستهداف لنقاط رصد للمقاومة، إضافة إلى ارتقاء شهداء واستمرار الحرائق، مضيفة أن "المشهد يبدو عادياً كأنه لم يحدث شيء، على الرغم أن حركة حماس و"إسرائيل" كانوا على مسافة قصيرة من مواجهة عسكرية واسعة في القطاع".

وزعمت الصحيفة، أن المستويات السياسية الإسرائيلية، حاولت الابتعاد عن مصطلح "وقف إطلاق النار" الذي أنهى التصعيد الأخير، لكن الوضع الحالي يشير إلى "توقف زمني" حتى جولة التصعيد المقبلة، التي من المتوقع أن تكون قريبة، و"عنيفة" أكثر.

وأشارت، إلى أن وقف إطلاق النار الأخير، لم يتم الاتفاق خلاله على أي شيء سوى وقف إطلاق الصواريخ والضربات الجوية ولا شيء غير ذلك.

وبحسب "معاريف" فإن ادعاء جيش الاحتلال وقيادته السياسية، بتوجيه ضربة قوية لحركة حماس عبر استهداف مقراتها لم يعد يجدي نفعًا مع المستوطنين في غلاف غزّة، حيث وجهوا انتقادات قوية لجيش الاحتلال على ضرباته الأخيرة، وقالت الصحيفة إن حركة حماس هي التي تتحكم بنسق موجات التصعيد وتستمر باجتياز الخطوط الحمراء.

وقالت "معاريف" إن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" يعرف جيدًا الانتقادات الموجهة له على خلفية تعامله مع قطاع غزة، ولكنه يحاول دائمًا التوصل إلى حل عبر الجهود السياسية التي تعتمد الآن على الحصول على دعم مادي دولي، وإن فشلت هذه الجهود فإن الخيار العسكري سيعود إلى الطاولة.