شبكة قدس الإخبارية

مخطط إسرائيلي لتوسيع مستوطنة "عميحاي" بين نابلس ورام الله

هيئة التحرير

نابلس- قُدس الإخبارية: تناقش سلطات الاحتلال، مخططًا لتوسيع نفوذ مستوطنة "عميحاي" جنوب نابلس، بهدف السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والتحكم أيضًا بالمشروع الاستيطاني في قلب الضفة المحتلة.

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المخطط يقضي بتوسيع مسطح المستوطنة، بنحو ثلاث مرات، قياسًا بمساحة مسطحها الحالي، مما يدفع لشرعنة للبؤرة الاستيطانية ومصادرة وسلب أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، حتى يتسنى ضم البؤرة الاستيطانية "عادي عاد" لنفوذها، وبالتالي "شرعنتها".

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ وزراءه خلال جلسة "الكابينيت"، عن قراره القاضي بتسويق 2000 وحدة سكنية استيطانية من أصل 5700 وحدة سكنية قد أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات سكنية استيطانية تم تأجيل تسويقها بسبب "خلل تقني".

وتمتد المنطقة الاستيطانية "عيمق شيلو" من شمال رام الله حتى جنوب مستوطنة "أريئيل"، وهي منطقة تقع خارج "الكتل الاستيطانية"، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال مخططاتها ومشاريعها لتدعيم المشروع الاستيطاني ووضع اليد على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية.

وتعكف "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال، على شرعنة البؤرة الاستيطانية "عادي عاد"، المقامة على أراضي القرى الفلسطينية "ترمسعيا، والمغير، جالود وقريوت"، الواقعة جنوب شرق مدينة نابلس، وأقيمت عام 1998على مقربة من مستوطنة "شيلو".

وأقيمت مستوطنة "عميحاي" مؤخرا، لإعادة توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية "عمونا"، ووفقا للخطة المعتمدة لدى إقامة المستوطنة، فإنه سلطات الاحتلال تسعى لتوسيع المستوطنة من خلال 60 وحدة سكنية إضافية في المرحلة الأولى، و300 وحدة أخرى مستقبلًا.