شبكة قدس الإخبارية

تفتيش وتدقيق بالهويات.. وفد حماس تعرّض للإهانة على معبر رفح

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: أخضع الجانب المصري من معبر رفح وفد حركة حماس للتفتيش الدقيق، خلال عودته من مصر إلى قطاع غزة، بعد جولة من الاجتماعات والتشاورات بين قيادي الحركة في الخارج.

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجانب المصري أخضع الوفد الذي ضم صالح العاروري - قائد الضفة المحتلة في حركة حماس- وموسى دودين مسؤول ملف الأسرى في الحركة، وماهر صلاح قائد الجناح المالي في حماس، للتفتش الدقيق.

وادعت الصحيفة أن السلطات المصرية استقبلت وفد حركة حماس بصورة سيئة في معبر رفح، حيث تعرض الوفد لتفتيش دقيق من قبل عناصر الأجهزة الأمنية المصرية، وأرجحت "يديعوت" أن سبب ذلك يعود إلى خشية مصر من قيام الوفد بإدخال مبالغ مالية لصالح المقاومة، كذلك منع إمكانية إدخال عناصر "غير مصرح لهم" بالدخول إلى قطاع غزة.

وقالت إن المحادثات التي أجرتها حركة حماس يومي الجمعة والسبت بمشاركة وفد الخارج كانت محادثات سرية جداً، زاعمة أن المشرفين على الاجتماعات طلبوا من جميع المشاركين ترك هواتفهم النقالة خارج قاعة الاجتماع، كذلك منع دخول الحراس الشخصيين إلى القاعة، وتأتي هذه الإجراءات خشية تسريب نتائج الاجتماعات للإعلام.

وشارك بالاجتماعات أيضاً قيادات من الجناح العسكري لحركة حماس، وتناولت الجلسات ثلاثة مواضيع رئيسية وهي المقترح المصري لتنفيذ المصالحة بين فتح وحماس، وكذلك مقترح مبعوث الأمم المتحدة الذي يشمل وقف إطلاق نار بين المقاومة والاحتلال مقابل تخفيف الحصار عن غزة، إضافة إلى إمكانية إجراء صفقة تبادل بين حماس وكيان الاحتلال ضمن الإتفاق النهائي.

وادعت الصحيفة أن الاتفاق يشمل عدداً من المراحل تبدأ بإستئناف محادثات المصالحة بين فتح وحماس، يتزامن معها تجدد التهدئة بين المقاومة والاحتلال، والمرحلة التالية ستشمل فتحاً دائماً لمعبري "كرم أبو سالم" ورفح وكذلك إدخال المواد التجارية عبر معبر رفح، وصولاً إلى هدنة طويلة الأمد وصفقة لتبادل الأسرى.