شبكة قدس الإخبارية

الجنود مقابل التسوية... تخبط وخلاف في أوساط الاحتلال بشأن التهدئة مع غزة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: تسود أجواء من التخبط والخلاف في أوساط حكومة الاحتلال، مؤخرًا، عند الحديث عن تهدئة في قطاع غزة، خاصة مع ربطها بقضية الجنود الأسرى لدى المقاومة.

القناة "العاشرة" الإسرائيلية، نقلت عن مسؤولٍ وصفته بـ"الكبير" في دولة الاحتلال، قوله إن الاقتراح المصري للوصول إلى حلٍ سياسي في قطاع غزة يشمل الدخول أيضًا في مفاوضات صفقة تبادل أسرى.

وبحسب القناة، فإن المفاوضات ستكون بشكل فوريّ، وستناقش قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، مضيفة "إسرائيل" لن تقبل بحلٍ نهائي وطويل الأمد في غزة دون التوصل إلى إتفاق حول الجنود الأسرى.

وزعم المسؤول في دولة الاحتلال خلال حديثه للقناة أن "الأيام المقبلة ستوضح إن كان الوضع في غزة سيكون ذاهباً للتصعيد أو لتهدئة وحل سياسي".

في السياق ذاته، قالت قناة "ريشت كان" الإسرائيلية، إن "كابنيت" سيجتمع غدًا الأحد لبحث الخطة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف ومصر بشأن الهدنة مع "حماس".

وأوضحت أن بعض الوزراء بحكومة الاحتلال يرون أن وزير جيشهم "افيغدور ليبرمان"، يحاول ربط قضية الجنود الأسرى بإعادة تأهيل غزة، غير أن هؤلاء الوزراء يرون أنه لا حاجة لربط القضيتين مع بعضهما البعض.

وقال أحد الوزراء بحكومة الاحتلال إن "أي شخص لا يريد القيام بإعادة تأهيل غزة يستخدم قضية الجنود المفقودين كأداة لإفشال أي تقدم"، في إشارة إلى تصريحات "ليبرمان" التي قال فيها الخميس الماضي، إنه لا يمكن إعادة تأهيل غزة بدون عودة الجنود.