أوسلو/غزة- قُدس الإخبارية: كشف قبطان سفينة "كسر الحصار عن غزة" النرويجي هيرمان ريكستين، تفاصيل جديدة عن اعتراض بحرية الاحتلال الإسرائيلي، للسفينة واعتقال المتضامنين على متنها عبر ميناء "اسدود".

وأفرج الاحتلال عن القبطان ريكستين بعد اعتقاله لثلاثة أيام، في الوقت الذي أكد فيه أنّه "لا زال يعاني من الصداع منذ تعرضه للضرب في السجن".

وأوضح أن "اعتراض بحرية الاحتلال للسفينة كان أقرب إلى مصر منه إلى "إسرائيل"، مضيفًا "من المرعب أن يعترضوا سفينة نرويجية في المياه الدولية ويعتقلوا ركابًا على متنها".

واتهم "ريكستين" جنود الاحتلال باستخدام صواعق كهربائية ضد الناشطين، في وقتٍ طالبت فيه الحكومة النرويجية، حكومة الاحتلال بتقديم توضيحات حول اعتراض السفينة واللجوء المفرط إلى القوة.

واتهم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي عندما اعترض السفينة في المياه الدولية الأحد الماضي، واعتقل الناشطين الذين كانوا ينددون بالحصار على غزة.

واعترضت بحرية الاحتلال، الأحد الماضي، سفينة دولية قبالة سواحل قطاع غزة، وعلى متنها ناشطون دوليون من بينهم إعلاميون، يندّدون بالحصار البري والبحري الذي تفرضه "إسرائيل" على القطاع منذ 13 عامًا.