شبكة قدس الإخبارية

تشديد عقوبات سجون الاحتلال وصلت للمياه!

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: قررت مصلحة سجون الاحتلال، تشديد عقوباتها على الأسرى الفلسطينين، بشأن المياه الواصلة إليهم، إضافة إلى الحد من ساعات الاستحمام للسجناء الأمنيين، بدعوى وجود شبهات حول ترك الصنابير مفتوحة، من أجل زيادة استهلاك المياه وإلحاق الضرر بـ"إسرائيل" حسب زعمهم.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن مصلحة السجون خلصت إلى أن السجناء الأمنيين يستهلكون المياه بنسبة أكبر من السجناء الجنائيين، وأنه خلال اليوم يتواجد السجناء الجنائيون لفترات أقل في غرف الاعتقال، ويخرجون للعمل ويؤدون مهام مختلفة، بينما يقضي السجناء الأمنيون طوال اليوم في القسم وغرف الاعتقال.

وادّعى الوزير بحكومة الاحتلال جلعاد إردان، بقوله إن "السجناء الأمنيين يستهلكون المياه بنسبة أكثر من 50٪، ولا يجب أن نسمح بهذا الإسراف، وقد أوعزت إلى مصلحة السجون بالعثور على وجه السرعة على طرق لتوفير المياه في الأجنحة التي يحتجز فيها المخربون، بما في ذلك تقليص ساعات الاستحمام".

وشرعت سلطات الاحتلال بفصل الأنابيب بين دورات المياه والاستحمام، من أجل الحد من ساعات الاستحمام للسجناء الأمنيين. إضافة إلى العمل من أجل فصل أنابيب غرف الاستحمام عن أنابيب المرحاض وصنابير غسل اليدين، حتى لا تضر بمستوى الظروف المعيشية للأسرى.

ووفقا للصحيفة، فان الأسرى الأمنيين يستهلكون مئات الآلاف من الأمتار المكعبة من المياه، التي تصل إلى ملايين الشواكل سنوياً. ووفقا لزعمها، تشير التقديرات إلى أن السجناء قرروا ضرب "إسرائيل" بنوع جديد من الإرهاب وهو "إهدار للماء"، ولهذا السبب يتركون الصنابير في الحمام مفتوحة لعدة ساعات، بحسب إدعائهم.