فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلن عضو كنيست الاحتلال زهير بهلول، مساء أمس السبت، استقالته من الكنيست، وذلك لاحتجاجه على تشريع "قانون القومية"، بحسب قوله
واختار العضو بالكنيست من "المعسكر الصهيوني"، زهير بهلول، الإعلان عن نيته الاستقالة من الكنيست، خلال اللقاء التلفزيوني في برنامج "لقاء الصحافة" رفضًا لقانون "القومية"، قائلا إن "القانون يضايقني ويضطهد السكان الذين أرسلوني إلى الكنيست".
وشرّع كنيست الاحتلال قانون "القومية"، الذي ينص على أن "إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود".
وأضاف خلال اللقاء، أن "حكومة نتنياهو تجبر الكنيست على النزوات، لحد أن أصبح بمثابة ختم مطاطي للتشريعات الاستثنائية والعنصرية، وعليه من الأفضل أن أهرب طالما أن هذه السفينة تغرق، لن أتنافس ثانية بالانتخابات للكنيست، سأبعد نفسي عنها كمن يتجنب الحريق الذي يستعر".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ذكرت مساء السبت أن مصادر مقربة من زعيم "المعسكر الصهيوني"، أفي غباي، صرحوا في السابق بأن "بهلول لن يكون في الكنيست المقبلة".
ويرى محللون ومراقبون أن بهلول وهو عضو كنيست عن حزب العمل الإسرائيلي في "المعسكر الصهيوني"، انخرط مع رؤية الحزب وطرحه، واقتصر نشاطه في أروقة الحزب والكنيست دون أن يقدم الكثير أو ينشط بالمجتمع العربي، أو حتى يبادر إلى مشاريع قوانين أو يترك بصمة بالعمل البرلماني، وبالتالي فان فرصه في التشرح للكنيست ضعيفة.
