شبكة قدس الإخبارية

الهيئة الوطنية لمسيرات العودة: مستمرون رغم تصعيد الاحتلال

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أكدت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الجمعة، على استمرار مسيرات العودة رغم تصعيد الاحتلال ومحاولاته قمعها بالرصاص المتفجر والقنابل الغازية، مشيرة إلى أن الجمعة القادمة ستنطلق تحت شعار "أطفالنا الشهداء".

وأضافت الهيئة في بيانها، "رغم التصعيد الصهيوني الهادف لعسكرة المسيرات ليسهل الالتفاف عليها ومحاصرتها ووقفها باعتبارها اداة تزعج الاحتلال ومناصريه وتضع العالم كله أمام اختبار الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني..  لقد اخترقت اصوات جماهيرنا الباسلة اليوم كل الحدود والأسوار- والحصار -والمؤامرات، لتهتف الجماهير المحتشدة في مخيمات العودة على امتداد القطاع والوطن  والشتات: لا لصفقة القرن... لا لمشاريع تصفية حقوق اللاجئين... لا لقرارات وكالة الغوث المجحفة..وتقليص خدماتها ... مستمرون في مسيرات العودة  - مستمرون في مقاومة ومجابهة كل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وعلى رأسها حق العودة".

ووجهت الهيئة تحية الفخر والاعتزاز إلى الشهيدين الطفلين أمير النمرة ولؤي كحيل الذين ارتقوا بقصف الاحتلال مبنى الكتيبة، "تؤكد الهيئة مجدداً أن استمرار التصعيد الإسرائيلي وتركيزه على قتل الأطفال ومحاولاته المتكررة ترويج الأخبار والأكاذيب هدفها إنهاء مسيرات العودة، والتي ما زال عاجزاً عن وقفها على مدار الأسابيع الماضية".

وتابعت أن المؤامرة الأمريكية والصهيونية التي تستهدف حقوق اللاجئين الفلسطينيين  كالإجراءات المجحفة المتعمدة التي تقوم بها وكالة الغوث عبر بعض موظفي كبار بمكتب المفوض العام - تستهدف طمس حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قسراً عن أراضيهم بموجب الفقرة (11) من القرار (194)، "نؤكد على أن حق العودة هو حق فردي مقدس لا يسقط بالتقادم، وأن شعبنا سيواصل نضاله الحثيث من أجل مجابهة أي خطر يستهدف هذا الحق".

وعن تشديد الاحتلال الحصار على غزة، طالبت  الهيئة المجتمع الدولي بتحّمل مسئولياته الإنسانية في إنهاء الحصار المفروض على القطاع، وإرسال لجان تقصي الحقائق للتحقيق في جرائم ومجازر التي يرتكبها بحق القطاع.

فيما علق البيان على القانون الجديد الذي شرعه الكنيست، "تعتبر الهيئة أن القرار الصهيوني الذي اتخذه برلمان العدو حول "القومية" هو جزء لا يتجزأ من الإجراءات المتواصلة للاحتلال من أجل استهداف الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية ولا يمكن فصله عن الإجراءات التي تستهدف قضية اللاجئين وحق العودة".