شبكة قدس الإخبارية

حماس تعلن قبولها الدعوة المصرية لزيارة القاهرة

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، قبول مكتبها السياسي الدعوة المصرية لزيارة القاهرة والتباحث مع المسؤولين بشأن التطورات الجارية في الشأن الفلسطيني والعربي، والعلاقات الثنائية.

وقال المكتب السياسي للحركة في بيان صحافي صادر عنه تلقت "قدس الإخبارية" نسخة عنه إن المكتب السياسي للحركة برئاسة إسماعيل هنية عقد اجتماعًا مهمًا بحضور جميع أعضاء المكتب السياسي في الداخل والخارج، ناقش خلاله التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأكد على موقف حركة حماس الرافض رفضًا قاطعًا لصفقة القرن التي تشير كل المعلومات والمؤشرات والتسريبات إلى انتقاصها من الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة، وعلى رأسها حقه في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948م.

وشدد على حق الشعب الفلسطيني في مواصلة كل أنواع النضال المشروع حتى دحر الاحتلال، وتحقيق الأهداف الوطنية الثابتة، مشيراً إلى رفض الحركة المطلق لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ودعا المكتب السياسي لحماس، السلطة الفلسطينية إلى رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة؛ لتمكينه من الصمود في وجه هذه المؤامرة الخطيرة، مطالباً جامعة الدول العربية وكل الدول والأحزاب بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد هذه الصفقة المشبوهة التي لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما تستهدف الأمة العربية والإسلامية جمعاء، بل وتستهدف الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

وأشار المكتب السياسي لحماس إلى استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها رفع الحصار عن قطاع غزة، وهذا حق للشعب الفلسطيني، مضيفاً: "يرحب المكتب السياسي بالجهود المبذولة كافة من أجل رفع المعاناة عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة، وهو يتعامل بعقل وقلب مفتوحين مع كل المبادرات الجادة، ويثمن الجهود التي تبذل من أكثر من طرف على هذا الصعيد".

واستكمل المكتب السياسي في بيانه قائلاً: "نستهجن محاولة السلطة لتعطيل هذه الجهود تحت وهم مكذوب؛ أن التخفيف عن غزة هو جزء من صفقة القرن، علماً بأن هذا الحصار الذي تساهم فيه السلطة وفرض العقوبات وقطع الرواتب وإعاقة الحراك الإقليمي والدولي والذي لا يعني إلا شيئًا واحدًا، وهو أن السلطة بهذه السياسة بقصد أو بدون قصد تساعد وتسهم في الفصل بين غزة والضفة وتمهد لتطبيق صفقة القرن".

وشدد على رغبته في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية على أساس من الشراكة في المقاومة وفي القرار، مؤكداً على أن ذلك يتطلب رفع العقوبات الظالمة عن قطاع غزة فورًا، وإعادة بناء منظمة التحرير من خلال مجلس وطني توحيدي جديد حسب مخرجات بيروت 2017، والتطبيق الكامل والشامل والأمين لاتفاق القاهرة عام 2011م رزمة واحدة دون اجتزاء أو انتقاء.