شبكة قدس الإخبارية

الكسواني: على الاحتلال تحمل ردود فعل اقتحامات المسجد الأقصى

هيئة التحرير

القدس المحتلة - خاص قدس الإخبارية: حمل مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني الاحتلال مسؤولية ردود الفعل التي قد تنتج جراء اقتحام وزراء ومسؤولين في حكومته باحات المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال، في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.

واقتحم باحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد، وزير الزراعة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "يوري أرئيل"، ووزير الثقافة  بحكومة الاحتلال "ميري ريغيف"، بعد أيام قليلة من نشر ما تسمى "حركة الهيكل" المزعوم بياناً لها ادعت فيها تزايد أعداد المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وتسجل الرقم الأعلى للمقتحمين منذ عام 1967.

مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني قال لـ قدس الإخبارية، "ننظر بعين الخطورة لاقتحام وزراء ومسؤولين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى، نؤكد على أن ذلك لن يعطي الشرعية لاقتحامات المسجد.. لا شأن لنتنياهو ووزراءه وأعضاء الكنيست في المسجد الأقصى"، مشيراً إلى أن الاقتحامات تجري تحت قوة الاحتلال وقوة السلاح ولا يعطي الاحتلال أي أحقية في المكان.

وأكد الكسواني على أن تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى من خلال مسؤولين في حكومة الاحتلال يؤجج الوضع داخل المسجد وفي مدينة القدس المحتلة ويزيد التوتر فيها، "نحمل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن ردات الفعل عما يحصل من انتهاكات في المسجد الأقصى واستهتار بمشاعر المسلمين"، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول من خلال هذه الاقتحام فرض سيادته بقوة الاحتلال.

وعن بيان ما تسمى "حركة الهيكل" المزعوم، علق الكسواني أن زيادة أعداد المقتحمين لباحات المسجد الأقصى وتكثيف هذه الاقتحامات لا يعطي أي أحقية لهم سواء زاد العدد أو قل، ولا يمكن مقارنة هذه الأعداد بأعداد المصلين والمرابطين في باحات المسجد الأقصى، "ليلة القدر وصل عدد المصلين في المسجد الأقصى إلى 300 ألف مصلٍ، فيما حضر الجمعة الرابعة في شهر رمضان وصل ربع مليون مصلٍ، فيما كان عدد المصلين في الجمعة الثالثة من شهر رمضان 250 ألف مصلٍ".

وأضاف، "ما يقوم به الاحتلال هو يؤجج حرب دينية إذا بدأت فنحن لا نعرف مداها.. يجب على المسلمين في كل أنحاء المعمورة التصدي لهذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق المسجد الأقصى منذ عام 1967".