شبكة قدس الإخبارية

وسط دعم عربي.. ما تفاصيل صفقة القرن التي يخطط لها ترمب؟

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- ترجمة قدس الإخبارية: زعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، أن مسؤولين في الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية ودول عربية أخرى أكدوا للصحيفة، أن صفقة القرن التي يعمل عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ستشمل تحسين الأوضاع في قطاع غزة كمرحلة أولى للصفقة.

وأضافت الصحيفة اليوم الأحد، أن هدوء جيش الاحتلال في التعامل مع الطائرات الورقية وكذلك دعوة مسؤولين في حركة حماس لزيارة القاهرة تؤكد على المحادثات الدولية لتسوية الأمور في قطاع غزة كجزء من صفقة القرن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب وفلسطينيين، قولهم إن رفض الرئيس محمود عباس للقاء مبعوثي السلام الأمريكيين، دفع الرئيس الأمريكي ترمب لإتخاذ قرار بعرض صفقة القرن على المجتمع الفلسطيني مباشرة، دون الإكتراث بعباس، خاصة مع الدعم الذي يحصل عليه ترمب من بعض الدول العربية.

كما أكد دبلوماسي أردني للصحيفة، أن مبعوثي الرئيس الأمريكي ترمب للسلام في الشرق الأوسط عرضوا أبرز بنود صفقة القرن على الرئيس المصري السيسي والعاهل الأردني وكذلك على مسؤولين سعوديين وأبدوا دعمهم الكامل لها، حيث ستكون التسهيلات في غزة مدخلًا للإعلان عن الصفقة، بحسب الصحيفة.

وزعمت "إسرائيل اليوم" أيضًا أن تخفيف الحصار وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، سيشمل أولًا "هدنة طويلة الأمد بين فصائل المقاومة والاحتلال، وكذلك إقامة مشاريع في غزة بدعم وتمويل من مؤسسات دولية وبعض الدول العربية والأجنبية، وسيتم نقل البضائع عبر جزيرة قبرص بعد فحصها أمنيًا".

في حين قال مسؤول فلسطيني للصحيفة إن الرئيس محمود عباس يجب أن يقوم بالتفكير مجددًا في قراراته، حتى لا يجد نفسه خارج الحسابات كما حدث مع الرئيس الراحل ياسر عرفات في أيامه الأخيرة، حيث يقوم الرئيس ترمب بأعمال دبلوماسية غير اعتيادية ويتلقى دعمًا كبيرًا من دول عربية.