القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: بعد الامتناع لعامين عن تحريك مخططات استيطانية، عاودت لجنة التنظيم والبناء اللوائية بحكومة الاحتلال وبلدية الاحتلال بالقدس، 6 مخططات لبناء وحدات سكنية استيطانية بالقدس المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال امتنعت لعامين عن تحريك مخططات استيطانية جديدة شرق الأخضر، واكتفت بتحريك المخططات التي كانت معطلة في عهد الإدارة الأميركية السابقة.

وذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية، أن مؤسسات التنظيم والبناء وبلدية الاحتلال، شرعتا بتحريك 6 مخططات استيطانية في القدس، لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية استيطانية غرب وشرق مستوطنة "بسغات زئيف".

وأعلنت لجنة التنظيم والبناء بالقدس بحكومة الاحتلال، عن أن المخططات الستة، تضم 1000 وحدة سكنية ستُقام غرب وشرق مستوطنة "بسغات زئيف"، وسبق ذلك المصادقة على مخططات في مستوطنة "جيلو" التي تضم 3000 وحدة سكنية.

كما تم المصادقة على 1500 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلوم"، إضافة إلى عدد من المخططات المجمدة في الأدراج والتي رفضت لجنة التنظيم والبناء، الكشف عنها والخوض في تفاصيلها.

وشرعت بلدية الاحتلال في القدس، مع تولي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للرئاسة، بتحريك مشاريع استيطانية بالمستوطنات القائمة شرق الخط الأخضر، حيث امتنعت سلطات الاحتلال عن النشاطات الاستيطانية في هذه المناطق خلال فترة حكم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، تحسبًا من موقف مناهض من قبل واشنطن والمجتمع الدولي الذي يرى بمثل هذه الأنشطة الاستيطانية تجاوزًا.

وتعتبر هذه المخططات والوحدات الاستيطانية التي ستعرض على لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال، جزءًا من آلاف الوحدات الاستيطانية التي جُمِّدت خلال حكم أوباما، حيث بدأت حكومة الاحتلال فور استلام ترامب، مقاليد الحكم في البيت الأبيض، بتحريك مخططات ببناء أكثر من 30 ألف وحدة استيطانية جديدة بالقدس المحتلة.

  المصدر: عرب 48