شبكة قدس الإخبارية

ثلثا الفلسطينيين: مسيرات العودة أعادت للقضية وهجها

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية:  أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن غالبية الفلسطينيين يرون أن مسيرة العودة الكبرى أعادت الاهتمام بالقضية الفلسطينية.

ويبين الاستطلاع الذي  أجراه مركز وطن للدراسات والبحوث في الربع الثاني من عام 2018 بعنوان اتجاهات آراء الفلسطينيين حول مسيرات العودة واجراءات الرئيس عباس وصفقة القرن أن 41.3 % من الفلسطينيون يرون أن من يتحمل صعوبة الأوضاع في قطاع غزة هو الرئيس عباس وأن 34.7 % يرون أن حكومة الوفاق من تتحمل ذلك وأن 14.3% يرون أن فتح من تتحمل ذلك وأن 9.8 % يرون أن حماس هي من تتحمل صعوبة الأوضاع في قطاع غزة.

ويشير الاستطلاع إلى  أن نسبة 54.6% يرون أن مسيرات العودة ستؤدي غلى فك الحصار وأن نسبة 13.2% يرون أنها ستؤدي إلى الحرب وأن ما نسبته 4.3% ستؤدي إلى العودة إلى أراضي 48 وأن نسبة 9.2% يرون أنها لن تحقق شيء وأن نسبة 18.7% لا رأي لهم

وعن مدى تأييد أسلوب مسيرات العودة كطريق للمقاومة أفاد 68.7% ما بين مؤيد ومؤيد بشدة كما أن نسبة 12.8% ما بين معارض ومعارض بشدة وأن ما نسبته 18.5% لا رأي لهم.

وحول مدى رضى أفراد العينة عن أداء السلطة والفصائل في مسيرات العودة أفاد ما نسبته 35.9% ما بين راضي وراضي بشدة عن أداء حركة فتح وأن ما نسيته 57.4% ما بين غير راضي وغير راضي بشدة وأن 6.7% لا رأي لهم. وحول رضاهم عن أداء حركة حماس أفاد 61.6% ما بين راضي وراضي بشدة وأن 27.2% ما بين غير راضي وغير راضي بشدة وأن 11.2% لا رأي لهم.

وحول رضاهم عن أداء حركة الجهاد الاسلامي أفاد 63.8% ما بين راضي وراضي بشدة وأن 24.1% ما بين غير راضي وغير راضي بشدة وأن 12.1% لا رأي لهم.

وحول رضاهم عن أداء الجبهة الشعبية أفاد55.9% ما بين راضي وراضي بشدة وأن 28.2% ما بين غير راضي وغير راضي بشدة وأن 15.9% لا رأي لهم. وحول رضاهم عن أداء الجبهة الديمقراطية أفاد 25.6% ما بين راضي وراضي بشدة وأن 67.4% ما بين غير راضي وغير راضي بشدة وأن 7% لا رأي لهم.

وحول رضاهم عن أداء السلطة الفلسطينية أفاد 22.7% ما بين راضي وراضي بشدة وأن 68.7% ما بين غير راضي وغير راضي بشدة وأن 8.6% لا رأي لهم.

وبخصوص الوسائل الإعلامية التي يتابعونها أفراد العينة وحازت على اعجابهم في تغطية مسيرات العودة تبين أن الغالبية يتابعون الفضائيات والتي بلغت نسبتهم من العينة 39.3 % أما الذين يتابعون الراديو بلغت نسبتهم 23.8 % وأما الذين يتابعون الوكالات بلغت نسبتهم 14.7 % وأما الذين يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي في مسيرات العودة 27.6 %.

وأفاد 43.7% من أفراد العينة بأن مسيرات العودة بدأت بتحقيق أهدافها وأن نسبة 41.2% يرون عكس ذلك وأن نسبة 15.1% لا رأي لهم .

وحول آراء أفراد العينة في اجراءات الرئيس عباس تبين أن 23.4% ما بين موافق وموافق بشدة على أن اجراءات الرئيس عباس هدفها انهاء الانقسام وأن نسبة 64.6% ما بين معارض ومعارض بشدة على أن اجراءات الرئيس عباس هدفها انهاء الانقسام .

وحول وجهة نظرهم في مبررات عدم انتهاء العقوبات على غزة إلى الآن، أفاد ما نسبته 73.4 % أنها مبررات غير مقبولة وأن نسبة 15.2% يرون أنها مبررات مقبولة وأن ما نسبته 11.4 لا رأي لهم، ويرى 57.2% أن هذه الاجراءات تخدم صفقة القرن وأن 14.7% أنه تعارض صفقة القرن وأن نسبة 28.1% أنها ليس لها علاقة بصفقة القرن.

وحول مدى رضى أفراد العينة عن اجراءات الرئيس عباس أفاد 72.4% ما بين غير راضين وغير راضين بشدة عن اجراءات الرئيس عباس تجاه قطاع غزة وأن 23.6% ما بين راضي وراضي بشدة وأن 4% لم يبدوا آرائهم.

وحسب آراء أفراد العينة حول المرشحين لرئاسة السلطة والحكومة، يتضح أن ما نسبته 21.6% أن المرشح الأفضل لخلافة الرئيس عباس في رئاسة السلطة هو مروان البرغوثي كما أفاد ما نسبته 19.7% أن المرشح الأفضل هو اسماعيل هنية وأن 12.6% يرون بأن الأفضل لذلك هو محمد دحلان وأن 11.3% يرون بأن يحيى السنوار هو الأفضل وأن نسبة 6.8% يرون أن محمود العالول هو الأفضل لخلافة عباس في رئاسة السلطة وأن نسبة 2.8% يرون أن خالد مشعل هو الأفضل كما ترى 1.2 % من العينة أن مصطفى البرغوثي هو الأفضل وأن نسبة 1.1% يرون بأن ماجد فرج هو الأفضل كما ترى ما نسبته 22.9% أن الأفضل شخصيات أخرى.

وفي سؤال أنه في حال جرت الانتخابات الرئاسية وترشح فيها اثنين فقط تبين أن نسبة 39.3% ستختار محمود عباس وأن نسبة 34.6% ستختار اسماعيل هنية وأن نسبة 26.1% لن تختار أحد .

وفي سؤال حول مدى تأييد أفراد العينة لتولي رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك رئاسة السلطة في حال فراغ منصب الرئيس أفاد 47.2% أنهم يؤيدون ذلك، في حين أفاد 39.7% أنهم لا يؤيدون ذلك وأن 13.1% لم يبدوا آرائهم .

وحول آراء أفراد العينة في الأوضاع الداخلية والدولية ضمن أسئلة القسم الخامس كانت اعتبر ما نسبته 36.3% من أفراد العينة أن الذين بذل جهود أفضل لتحقيق المصالحة هي حركة حماس، كما أفاد 31.2% من أفراد العينة أن الذين بذل جهود أفضل لتحقيق المصالحة هي حركة فتح وأن 30.5% من أفراد العينة يقولون أنه لا أحد بذل جهوداً لتحقيق المصالحة.