شبكة قدس الإخبارية

قوى اليسار تدعو لأوسع مشاركة في حراك "ارفعوا العقوبات"

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: دعت قوى اليسار، اليوم الأربعاء، أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة حراكهم الداعم لقطاع غزة والمشاركة الواسعة في المسيرة التي ينظمها الحراك الشبابي والمجتمع المدني.

وقالت القوى في بيان صحافي صادر عنها، إنه  وفي الوقت الذي تدين فيه القوى الديمقراطية عمليات القمع التي تعرضت لها المسيرة التي دعا إليها حراك الأسرى المحررين من قبل أجهزة الأمن في غزة فإن القوى تدعو حركة حماس لمحاسبة المسؤولين عن ذلك وإزالة كافة العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاقات المصالحة وخاصة اتفاق القاهرة الأخير نهاية 2017.

وأضافت: "تجدد القوى الديمقراطية إدانتها لعمليات القمع غير المسبوقة الذي تعرضت لها مسيرة الأربعاء الماضي المطالبة برفع الإجراءات العقابية المتخذة بحق أهلنا في قطاع غزة من قبل أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية".

وأكدت قوى اليسار على رفضها المستمرة لعمليات التحريض من قبل أوساط في السلطة على هذه الأنشطة والفعاليات المساندة لقطاع غزة وخاصة ما جاء على لسان محافظ نابلس أكرم الرجوب، مطالبة الحكومة الفلسطينية مجاسبة المسؤولين عن عمليات القمع والتحريض. 

وحذرت من خطورة المخططات الأميركية الإسرائيلية الهادفة إلى تعميق الفصل بين غزة والضفة المحتلة تحت شعار تقديم العون الإنمائي والإنساني للقطاع، داعية إلى قطع الطريق على هذه المؤامرة، وإزالة الأجواء التي تعكر صفو العلاقات بين أبناء الشعب الواحد.

وتابعت: "نرى أن الطريق لإنهاء الانقسام وإفشال صفقة القرن، وإنهاء الحصار على قطاع غزة، هي طريق إنهاء الإجراءات وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار الوطني الشامل من كافة القوى السياسية وإجراء الانتخابات العامة". وشدد على أنها تقف مع المجتمع المدني والحراك الشبابي والجماهيري الواسع الذي انطلق لرفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة وأنها ستواصل تحركها الواسع في الضفة والقطاع ومعها قطاعات واسعة من أبناء الشعب لإنهاء الإجراءات وصرف رواتب الموظفين والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية، ومن أجل إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.