شبكة قدس الإخبارية

فيديو| كيف استقبلت عائلة الشهيدة "رزان النجار" العيد الأول على رحيلها؟

هيئة التحرير

خانيونس- خاص قُدس الإخبارية: في العيد الأول على رحيلها، أمسكت والدتها بيد إخوتها الصغار، وسارت خطاهم نحو المقبرة لزيارة قبرها في مقبرة عائلتها بخانيونس جنوب قطاع غزة.

وتجمعت عائلتها لقراءة الفاتحة على قبرها، والتأكيد على السير في خطاها للمقاومة وفداء وطننا فلسطين، بدلًا من استقبال المهنئين بالعيد في بيتها، انقلبت عادات العيد إلى زيارة المقبرة واستذكار أجمل الأوقات السابقة معها.

وقالت والدتها في اليوم الأول لعيد الفطر بدونها، "هذا العيد أصعب عيد مرّ عليا بالتاريخ، لأني فقدت أعز إنسانة على قلبي، وهي بنتي وصديقتي واختي وحبيبتي رزان، وكلي حزن على رزان، مش بس أنا، العالم كله حزين ع رزان".

وأضافت، أنا حزني غيرن لأني والدتها، وهي بالنسبة إلي كانت كل إشي، والعيد معها كان بالنسبة إلى شيء مميز، أنا واياها كنا بنعمل العيد بشكل مميز، غير الناس كلها، بنحتفل بطريقتنا الخاصة، واحتفالنا بالعيد بطريقة مختلفة تماما عن الناس، بنحس إنه احنا بعيد وبنحسس اللي حوالينا ببهجة العيد، كله بالحب".

وتابعت، "اليوم فقدت أعز ما أملك، كنت لوحدي رغم كل اللي حواليا، حاسة بوحدة جامدة لأني فقدتها، بالوقت اللي هي مفروض تكون واقفة جنبي، وتقدم الحلويات والقهوة وتهنئة الضيوف، اليوم طبعًا كنت عندها بالمقبرة، وبقرأ على قبرها الفاتحة وبدعيلها بالرحمة، وربنا يتقبلها برحمته وكل عام وأنتم بخير".

واستشهدت الشابة رزان النجار (21 عامًا) برصاص قناصة الاحتلال على الحدود الشرقية لخانيونس جنوب قطاع غزة، أثناء قيامها بعملها في إسعاف الجرحى والمصابين قرب الحدود، ولقي استشهادها صدى واسعًا في فلسطين والعالم، برفقة استشهاد 126 آخرين وإصابة نحو 14 ألف آخرين منذ بدء مسيرات العودة في الثلاثين من آذار الماضي.