شبكة قدس الإخبارية

من هو منفذ عملية قتل الجندي الإسرائيلي بمخيم الأمعري؟

هيئة التحرير

رام الله- قُدس الإخبارية: أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، اعتقالها شابًا فلسطينيًا من مخيم الأمعري قرب مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، لمسؤوليته عن قتل جندي من الوحدة الخاصة (دوفدوفان) قبل نحو أسبوعين.

وزعم جهاز محابرات الاحتلال “الشاباك” في بيان له اليوم، أنه اعتقل بمساعدة جيش الاحتلال الشاب إسلام يوسف أبو حميد (32 عامًا) من سكان مخيم الأمعري قرب رام الله، بدعوى الاشتباه بإلقائه الصخرة التي أدت إلى مقتل الجندي “رونين لوبارسكي”، مضيفًا “اتضح خلال التحقيقات أن أبو حميد ألقى الصخرة على الجندي من سطح مبنى مجاور مما أدى لمصرعه”.

ووفقًا للشاباك، فان أشقاء الشاب المعتقل، قد قاموا سابقًا بعدة عمليات أودت بحياة جنود إسرائيليين ومن بينهم ضابط الشاباك نوعام كوهين.

يُشار إلى أن أشقاء الأسير إسلام، نفذوا مسبقًا عمليات فدائية أدت إلى مقتل إسرائيليين، ويعد "إسلام" الشقيق السادس الذى يقبع فى سجون الاحتلال، حيث اعتقل شقيقه جهاد قبل نحو شهرين، وأخوته الأربعة يقبعون في سجن عسقلان منذ 16 عامًا، (ناصر محكوم 7 مؤبدات و50 عامًا، ونصر 5 مؤبدات، وشريف 4 مؤبدات، ومحمد 3 مؤبدات و30 عامًا)

كما أن شقيقه هو الشهيد عبد المنعم أبو حميد، وكان قد قتل فى كمين مع كتائب القسام ضابط الشاباك"نوعم كوهن" خلال سنوات التسعينات.

يُذكر أن جيش الاحتلال، أعلن في السادس والعشرين من آيار الماضي عن مقتل الجندي رونين لوبارسكي بعد إصابته إصابة خطرة باقتحام مخيم الأمعري برام الله بالضفة المحتلة، بعد تعرضه لإلقاء قطعة رخام من علو، وهو أحد أفراد وحدة المستعربين “دوفدفان” وأصيب بالحادث أثناء عملية اعتقال أحد “المطلوبين” برام الله.