فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: بدأ وفد مغربي تطبيعي، يمثل منظمات المجتمع المدني، أمس الأحد، بزيارة إلى "إسرائيل" تستغرق خمسة أيام، تتضمن زيارة للأماكن المقدسة ومؤسسات إسرائيلية، من بينها المشاركة في دورة لتعليم اللغة المغربية اليهودية.
وقالت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال، في بيان لها، أمس، إنّ وفدًا مغربيًا مكونًا من 11 شخصًا، بينهم مهندسون وكتاب ومخرجون ورجال أعمال، ممن يرون أهمية في الحوار والتواصل مع نظرائهم في "إسرائيل"، بدأوا زيارتهم إلى "إسرائيل"
وبحسب بيان وزارة خارجية الاحتلال، فان أعضاء الوفد المغربي سيجتمعون خلال الزيارة مع أعضاء في كنيست الاحتلال، وغيرهم من المسؤولين، كما سيزورون معاهد لبحوث الشرق الأوسط، ومتحف "المحرقة"، ومركز تراث يهود شمال أفريقيا، كما سيتجول الوفد في عدد من المدن مثل حيفا والقدس، بما في ذلك زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة.
وأضافت، من المقرر أن يُجرى "لقاء مثير يجتمع فيه أعضاء الوفد مع طلاب إسرائيليين يشاركون في دورة لتعليم اللغة المغربية اليهودية المحكية".
وفي آذار/مارس الماضي، استهل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة زيارته الرسمية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي الأولى لمسؤول مغربي رفيع المستوى إلى القدس، بزيارة المسجد الأقصى المبارك، كما تجول الوزير المغربي، الذي ترأس بلاده لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي التعاون الإسلامي حاليا، في باحات المسجد وزار قبة الصخرة المشرفة برفقة عدد من المسؤولين المقدسيين.
وكان حزب الاستقلال، أعرق الأحزاب المغربية، أكد سابقًا عزمه التقدم للبرلمان لإخراج مقترح قانون لتجريم كافة أشكال التطبيع مع "إسرائيل".
وتأتي زيارة الوفد المغربي التطبيعية، في الوقت الذي تتسع حملات المقاطعة الدولية لـ"إسرائيل"، وعقب قرار المنتخب الأرجنتين إلغاء مباراته مع منتخب الاحتلال، والتي كانت ستجرى على استاد الماحلة بالقدس المحتلة.
